[caption id="attachment_191726" align="aligncenter" width="360"] الشاعر/محمد عتيق الزهراني[/caption]
قصيدة من الشعر الفصيح (الوهم العربي)
*مقدمة عن مناسبة القصيدة يقول كاتب القصيدة
تذكرت حزن السياب على العراق وحزن البردوني على اليمن وترانيم أبو ريشة في حلب الشهباء
الوطن هو ليلى والذكريات الجميله والربيع هو ابتسامة ثغر ليلى في وطني الجريح وأنى لليلى ان تبتسم في وطن تملؤه أشلاء الأطفال والشيوخ وصرخات الأرامل والثكالى, ( تنسيق النشر عن طريق الإعلامي عوض الصليم القحطاني).
لبيب القوم يفهم بالإشاره
وأشقى الخلق يُصليهم بناره
وجُلَّ الناس تستر كل عيب
وجار السوء يهتك ستر جاره
ويجني الزارعون حصاد عامٍ
وتقتات الأعادي من ثماره
أرى كلٌ تمنى وصل ليلى
وكلٌ قد خطب بالود ساره
فلا ليلى تجود لنا بوصل
ولا ساره تودُ لنا الخساره
فلا تستحقرن الشر يوماً
فإن النار توقد من شراره
فمأربُ قد علت شأنا وقدراً
وسد القوم قد نقبته فأره
يقولون إن في وطني ربيعٌ
سنشهد فى الفيافيّ إخضراره
فنرتع في مرابعنا ونهنأ
ويغشانا التقدم والحضاره
وللتغيير قد نادت شفاهٌ
وتحرير الوطن رفعوا شعاره
فبتنا في سبات الليل نحلم
بيوم مشرق يزهو نهاره
وبات الطفل بالآمال يرسم
لموطنه على الشاطيء مناره
أفقنا من مناماتٍ حسانٍ
على صرخاتنا في كل حاره
وأصبحن النساء بنا ثكالى
أراملُ فاقداتٌ للطهاره
فتلك قنابل الإقصاء تزبد
وذلك مدفعٌ دوى انفجاره
وتلك بوارج الأعداء ترقب
وتتربص بنا لتشن غاره
وموج الفتنة العمياء يعلو
ولست أرى بوادر لانحساره
فتهنا في الدروب وما أهتدينا
طريق الرشد لم نلقى مساره
فأي حياة عزٍ توهمونا
وأي تقدمٍ نرجوا ازدهاره
فيا أهلي ويا قومي رويداً
أعيدوا للوطن فينا اعتباره
وأعتصموا بحبل الله ننجو
وخافو الله واخشو حر ناره
الشاعر/محمد عتيق الزهراني
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
فارس بلا جواد
04/12/2015 في 2:11 م[3] رابط التعليق
صح لسانك ، قصيدة جميلة ذات رمزية عالية.
رياض دخيل الله
04/12/2015 في 2:16 م[3] رابط التعليق
صح لسانك يا أبو عبدالله وبيض الله وجهك
عوض الصليم
04/12/2015 في 3:42 م[3] رابط التعليق
لافض فوووك ابا عبدالله
فنعم الجار ونعم الصديق سعدت بك وبقصيدتك التي تستحق النشر فعلا والسعي لنشرها
تقبل ودي ولاتدعها يتيمه
فريد ان يكون شعارك القادم اجمل كجمال ابداعك
الشكر موصول للاعلامي المبدع الاستاذ/عبدالمحسن ماهل للسعي لاخراجها
تقبل ودي
ساطي
04/14/2015 في 2:41 م[3] رابط التعليق
القصيده شكلها فيها شوائب
هي فيها بحر الفصيح ولكن تتخطاه للنبطي الممشوق بالفصيح
المعنى وتسلسل الحدث جيد
ولكن لو اختار النصب بالألف افضل من الأغلاق بالهاء
زائر
07/05/2016 في 12:00 ص[3] رابط التعليق
التعليق