" شيخ الأنديه" و " الليث الأبيض" و " الألماسي" و "نادي النخبه" أسماء لها في السماء رايه ولها في تاريخ الاعلام علم , نادي الشباب الذي تأسس عام 1947 ويعد أقدم الأنديه ومن هذا المنطلق أخذ أسم شيخ الأنديه ويعتبر أحد أشهر الفرق على المستوى السعودي و العربي و الآسيوي ولكنه اليوم يشيخ في عيون البعض ويلقى الجفاء من البعض الآخر من أبنائه ومن هم يملكون شيء من الحب لهذا الكيان الذي له عروق بالتاريخ وله صولات وجولات عندما كان محبيه وعشاقه مهتمين فيه ورفعة أسمه وعزته , ولكن سوف نقول لن يهلكه الدهر ولن يشيخ الشيخ ولن يتوقف ولن تبكي عيون محبيه على أطلال ماضيه إذا بقي من أبنائه ولو واحد فقط "يبرّه ويأخذ بيده لينهض " ويعطيه حقه ويرد له إحسان السنين وفخر الماضي عندما كان له من كان من أبنائه يرفعُ من شأنه ويُحصّن أسواره ويُقوّم إعوجاجه , ولداً باراً يعرف كيف يعيد للشيخ المريض صحته وحيويته التي كانت يوماً من الأيام حديث الناس ومانشيتات الصحف الورقيه !! الله أكبر يا زمن ــ إيش هذا الغدر ــ إيش هذا النكر ــ تذكرت أحد المعلقين وهو يُعلق ولا زالت ترن نغماته وكلماته في أذني الآن عندما يصيح بأعلى صوته " الشباب كله شباب ــ الشباب كله حيويه" ــ " هذا الليث أضرب بآخر لحظه" و " هذا الشيخ خلصّها بآخر لحظه " و " علمهم يا حسن معاذ علمهم يا أحمد عطيف " كلمات عندما أسمعها تغرورق عيناي وأتحسر على وضع الليث وزمن الليث "أيام فهد المهلل و سعيد العويران وفؤاد أنور وعبدالله الشيحان ومرزوق العتيبي وخالد المعجل " أه يا زمن وآه يا كيان قسى عليك الزمان بفعل أبنائك !! وضع شيخ الأنديه مأساوي ــ لاعبيه لا توجد عندهم الروح القتاليه مع أنهم محترفين ورواتبهم لا تقل عن زملائهم بالنوادي الأخرى وربما أكثر وإختيار المحترفين من أسوء لأسوء لو أستثنينا " رافينيا" و "روجيريو الذي لم يجد ما يبقيه " أما الباقي نستطيع القول وكأن "الشباب" مقر للسكراب أو عياده تنشيطيه لمصابي لاعبي الأنديه العربيه والأجنبيه فلنقول وليسمع من يحب الكيان الشبابي " صبراً جميل والله المستعان" لعل من بيده حل ينهض ليستجيب للنداء .. فلينهض وليأخذ بيد الشيخ لكي ينهض !!!

                                                                                                         فهد حثلين الهديب