بإستقبال صاحب السمو الملكي امير المنطقة الشرقية لأعضاء حملة الخفجي نبيها كذا أثناء اللقاء الإثنيني لسموه يكون قد اسدل الستار الاخير لفصول إبداع هذه الحملة التطوعية التي لاقت استحسان أهالي الخفجي ومن تابعها من خارج الخفجي عبر وسائل الاعلام المختلفة التي غطت الحملة .
وبالعودة قليلا إلى الوراء فقد جاءت فكرة الحملة من العاملين في صحيفة أبعاد الخفجي وذلك إيماناً منهم بالدور الاجتماعي والمسئولية الاجتماعية المناطة بهم كصحيفة حيث تم التواصل مع بلدية الخفجي التي ابدت حماستها للتعاون في إنجاح الحملة ، كما كان لمحافظ الخفجي الدور الكبير بعد ان عُرضت عليه الفكرة من الصحيفة فقام بأخذ الموافقة الرسمية من امارة الشرقية التي باركت الفكرة وشجعتها .
هنا استشعر مبدعي أبعاد الخفجي عظم وتفاقم المسئولية فقاموا بإعداد البرامج والفعاليات يشاركهم إخوانهم في فريق الخفجي التطوعي حيث كانت البداية بحملة تنظيف الشواطيء يرافقهم مدير البلدية ثم طمس العبارات المكتوبة على الجدران بمشاركة محافظ الخفجي ورئيس المجلس البلدي .
ولاهمية الدور التوعوي الجماهيري فقد اطلقت الصحيفة حزمة من الفعاليات والبرامج الجماهيري كمعرض الصور والمسابقات الورقية والإلكترونية بالاضافة لدوري كرة القدم ومايصاحبه من ألعاب وبرامج ترفيهية ادخل فيها الجانب التوعوي .
بعد كل هذه البرامج والفعاليات والاشادات المختلفه التي حصلت عليها الصحيفة ولعل على رأسها اشادة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي قال في معرض كلامه بأنه يبارك مثل هذه البرامج وكما قلتم ياأهل الخفجي فنحن معكم نقول الخفجي نبيها كذا .
أقول بعد كل هذه الاشادات فإن صحيفة أبعاد الخفجي باتت أمام تحديات لتقديم فصولا جديدة من الابداع والتميز لأهالي المحافظة .
عافت الزويد
التعليقات 1
1 pings
البترول
04/30/2015 في 1:58 م[3] رابط التعليق
سلام و تحية لاهلي الكرام .. قاطني الخفجي .. قبل ثلاثة عقود كانوا اهلنا بالخفجي يسكنون البيوت الشينكو .. صنادق .. زنك .. كانوا يرونها قصورا .. شوارعها ترابيه .. الكهرباء اهليه .. ومع سفرهم في نهاية الاسبوع او العطل الى الجنوب ( الدمام ) او الشمال ( الكويت ) للتبضع وقضاء مصالحهم .. لم تاسرهم حياة المدن الحديثه بمبانيها ومرافقها .. كانوا يعودون للصنادق في نفس اليوم .. كثير من الشباب ابصروا النور في بيوت الشينكو .. تعلموا وسافروا .. بقيوا اسيري الشينكو .. يعشقونه .. كانوا يطربون لصوت الواح الشينكو مع نسيم البحر وترديد الرياح .. وكان يظللهم دخان الغاز المحروق .. الان تغير الحال .. الا ان الشينكو اسرهم .. بنوا قصورا وفللا حديثة ثم لوثوها بالصفيح .. تلوث بصري .. لاالومهم .. الشينكو جزء من حياتهم .. لم تتفح عيونهم على وردة .. الانسان ابن بيئته .. ابنوا بيتا من الصفيح ( الشينكو ) في المحافظه ليتذكر اخواننا مساكنهم القديمه .. ويكون معلما .. وحتى لا يشوهوا المحافظة بملاحق الكيربي .. تلوث بصري . . والخفجي نبييها شذي .. شكرا .. والله من وراء القصد