مضى ثلاثة عقود ونحن نردد انشودة عن قلب الام ونبكي للفعل المشين ونستبعد ماسيكون ..
الا اننا مع الأسف رأينا فعلاً أن هناك من ابنأئنا من يعبث بقلب الام ويطعنه مرارا لامره ..
اجل انه قلب نابض بالحرمين انه قلب حوى الام وقلبها
اجل انها وطني بلاد الحرمين الشريفين ..
قلب الاسلام والمسلمين مملكة الانسانيه
تطعن من ثلة من أبنائها سفهاء الأحلام. والسؤال الذي يتردد دائماً كيف إستطاعوا فعل ذلك من غرر بهم حتى تجرأوا وطعنوا في قلب وطنهم ..
اووواه سمعتها ورددتها قبل ثلاثين عاماً وانا أتأمل..
والان اسمعها وارددها بعد ثلاثين سنه وانا أتألم..
اغرى امرؤ يوما غلامـا جاهـــلا
بنقــوده كيما ينال بــه الوطــر
قال ائتني بفؤاد امــك يافتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها
والقلب اخرجه وعاد على الاثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المقطع اذ عثر
ناداه قلب الام وهو معفــر :
ولدي, حبيبي, هل اصابك من ضرر؟؟
فكـأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السمـاء على الوليد قد انهمـر
ورأى فضيع جنايته لم يأتها
احد سواه منذ تاريخ البشـر
وارتد نحو القلب يغسله بمــا
فاضت به عيناه من سيل العبر
ويقول: ياقلب انتقم مني ولا
تغفر. فان جريمتي لا تغتفر
وذا رحمت فإنني اقضي انتحارا
مثلما يوضاس من قلبي انتحر
واستل خنجره ليطعن صدره
طعنا سيبقى عبره لمن اعتبر
ناداه قلب الام : كف يدا ولا
تطعن فؤادي مرتين على الاثر!!
بقلم الاعلامي : عوض الصليم
(اخصائي اجتماعي) ومدرب تنمية بشريه