تفطرت عيون الارض قبل عيوننا ونحن نشاهد كيف تم قتل مدوس العنزي بقلب بارد ومشاعر ميته من قبل الغدار ابن العم وياقهر القرابه حينما تخون ! لا أعلم كيف هان على أبناء الدم والعم القتل ، صباح عيد مؤلم خيم على كل من له قلب سليم وفطره طاهره ضاقت بنا الدنيا فقط حينما رأينا مشهد مدته ثواني كيف حال مدوس اذا وهو يعيش الرعبين رعب الخيانه من أقرب الناس له ورعب الموت يشاهده قادم ليختطف روحه باي لحظه ، بكى وأي بكاء يقهر كبكاء الرجال؟ هذا هو قهر الرجال بعينه الذي أستعاذ منه رسولنا صلى الله عليه وسلم ، تكفى ياسعد لازالت تنخر بوجع أسماعنا ونحن لانعرفك ي مدوس فكيف سعد الذي أمتلك هذا القلب الاسود والفكر الوحشي فلم تهزه أستغاثتك المقهوره !! لعنة الله على داعش ومن سار على خطى داعش ولعنة الله على من أقنع شبابنا المسكين بأن الجنه فوق دماء المسلمين ، ولو كان قتل الابرياء أقصر طريق إلى الحور العين لكان البغدادي وكبار قومه أول سالكيه ولم يدفعوا بالمساكين إليه !! لكن أين العقول لاتفكر لاأعلم كيف ينجر الشباب وراء فكر أهدافه تبنى على القتل لاقتل الاعداء بل قتل الاقربون والاقربون أولى بالقتل ! نعم شي يبعث العقل على الجنون فالجهاد أن أرادوا جهاد ليس هكذا ولن يكون كذا إلى أن يرث الله الارض ومن عليها ، ولنا في حادثه أبناء العم أكبر دليل وبرهان لمن أراد أن يراجع نفسه ممن يؤيد داعش وعلى شفا حفره من السقوط بأحضان هذه الفئه الضاله اسالوا انفسكم فقط بأي ذنب قتل ( مدوس ) ؟ وأن كان الذنب عظيم فاذهبوا لداعش وناصروهم لن نناقش ! فئه ضاله مضله قائمه على القتل والرعب وبث الفتن بين ابناء الدم والوطن الواحد أي عاقل بعد هذا يمضي راضيا لمستنقع الاجرام داعش؟
قتل مدوس وكانه قتلنا نحن أستوطن الالم والقهر نفوسنا ربما لان مدوس غدر به وربما لان مدوس يتيم الابوين وكان سعد اقرب أقرانه عاشا معا وتربيا معا بنفس المنزل قصه تشكلت فيها كل معالم الحزن سبحان من وهب نفوسنا كل كميه الحزن والشفقه عليك أيه البطل في حياتك المقتول غدرا وخيانه كلنا نحمل في قلوبنا دعوات خالصه لك كدعوات الوالدين وأكثر بأن يتغمدك الرحيم بواسع رحمته ويسكنك أعالي الجنان ،
لاتحزن على من باعك بأرخص الافكار المنحرفه فلم يبرد دمك الا وتم الثار لك من عيون الحق الساهره بعد توفيق الله أخذ الثار وارتاحت قلوب بكت حسره عليك لاننا في زمن لاتستباح فيه الدماء للوحوش البشريه ف مملكتنا ولله الحمد والمنه تحكمها شريعه ومنهج نظم الحياه فينا وقطع يد كل من أراد أن يعبث فسادا ، قتلت مغدورا لكنك كنت شجاع مكانك هو نفسه مكانك لم تحاول الهرب بينما أذناب داعش هربت كالوحوش تبحث عن مخابئ الجبال علها تسترها فلم ينفع تحصنهم بالجبال داهمهم الرجال حتى أردوهم أرضا بكل خزي وعار شتان بين موتك وموت مصورك المتباهي وسقوط شقيقه الغدار مترنحا لاحول له ولاقوه ، نعم هذا الوطن وهذا فعل رجاله لاترضى غير الحق وأن طال مطاردة منتهكيه ،
تكفى ياسعد خرجت قهرا فما ذهبت بعيد سرعان ماتحولت من كلمه أستغاثه إلى طلقه رصاص خرم فيها سعد بذل ونسفت روح
أخيه بلا رحمه لان الوطن له رجال تقدر كلمه
( تكفى ) وليس أشباه رجال ظنوا المرجله
بقتل الابرياء والتباهي بدمائهم
( ياسعد تكفى تكفى ياسعد
قالها مقهور من غدر وونين
لوصحيح أنك أبن عم وسند
ماذبحت إنسان مكتوف اليدين )
حنان الدهمشي
التعليقات 2
2 pings
محسن
10/05/2015 في 5:09 م[3] رابط التعليق
ياسعد تكفى تكفى ياسعد
قالها مقهور من غدر وونين
لوصحيح أنك أبن عم وسند
ماذبحت إنسان مكتوف اليدين
انهم جنباء بمهنى الكلمة الله ينتقم منهم
زائرؤ
10/06/2015 في 8:08 ص[3] رابط التعليق
كلمات تدخل القلب وتداويه الله يعطيكي العافية كتبي مانحس به ومانريد قوله ……….نعم تكفى تكفى ياسعد