الشوارع والطرق شرايين المدن ويرتادها الجميع وتوفر لها كل السبل من تسهيلات مرورية ومتابعة دائمة للرصد وفك الإختناقات وتوضع الخطط في المناسبات وفي العطل وفي أوقات الذروة لخلق جو من الإنسيابية للحركة المرورية وايضاً تتنفس هذة الشرايين للمدن عبر مدها بالأوكسجين عبر التشجير وإن (قزٌّم) من البلدية أحياناً الإ أنة مبعث للجمالية ويعتبر رئة المدينة والمكافح لعوادم السيارات والمصانع ومؤخراً قامت البلدية بعمل السياج للشوارع لتنظيم العبور للمشاة وأيضاً كمظهر جمالي وحضاري يغذي ثقافة العبور للمشاة والإحترام لهذة المعابر من قائدي المركبات ، الإ أن اللافت في هذا المشهد في الخفجي هو المطبات والتي تعتبر من الدعامات لهذة الشرايين للمدينة وتساعد على ضخ المزيد من الطمأنينة للمشاة ولقائدي المركبات وتنظيم السرعة داخل المدينة وتعتبر أداة تنبية مهم جداً خاصة بالقرب من الجوامع والمساجد والمدارس والمستشفيات والتقاطعات التي تستوجب الحذر الإ أن المواطن لازال حائر في الوصول إلى ألية وضع المطبات ومعاييرها الفنية والجمالية ولماذا لم تلحق بركب جمالية الشوارع والدوارات الجديدة والتشجير ووضع السياج ، ويتسأل البعض في صوت بات مسموعاً حول وجود مطبات تقام بشكل عشوائي من المقاولين وبدون أي دراسة فنية للموقع أو معايير لضمان الإستفادة من تحويل المطب إلى معبر أمن للمشاة ويظهر أيضاً شكل جمالي وحضاري للمدينة كما هو موجود في بعض الشوارع ، والسؤال الملح من سمح لهم بنصبة في ليل مبهم وأصبح مسبب للمفاجاءات الغير سعيدة لقائدي المركبات وتسبب في تلفيات لمركباتهم وهذا يفتح الباب على مصراعية للسؤال الملح حول ألية المطبات وتنفيذها وضرورة فتح هذا الملف بشكل عاجل ومعالجة المطبات العشوائية وتنفيذ المطبات بشكل موحد وجمالي ووفق معايير فنية عالية المستوى وبشفافية في التخطيط والتنفيذ لتكتمل لنا الصورة الجمالية والأمنة لشوارع المدينة ولينعم عابري الطرق لأداء الصلاة والطلبة لمدارسهم في معابر أمنة منفذة بشكل جمالي حضاري والأجمل أن يوضع لها إشارة ضوئية للوقوف ولعبور المشاة كما هو معمول بة في الدول المتقدمة مما يؤوسس لممارسة المشي أكثر والتقليل في أستخدام المركبات ونشر الوعي والثقافة الصحية في مجتمع بات يحرص على البحث عن أماكن أمنة للمشي نحو حياة صحية أفضل ونتمنى السلامة للجميع.
وينك يادرب “المطبة”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2015/10/12/227447.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
اختياري
10/21/2015 في 11:00 م[3] رابط التعليق
درب المطبه طال عمرك من تدخل مع القوسين لين تتعدا جوازات منفذ الخفجي
المحارب
10/22/2015 في 7:34 ص[3] رابط التعليق
صدقت والمطبات حجمها كبير وتضر بالمركبات الجديدة للأسف
البترول
10/23/2015 في 6:32 م[3] رابط التعليق
الله على الخفجي في سابق الازمان ،، صنادق وشينكو وشوارع ترابيه ،، حياه سهله ورضاء ،، اليوم منغصات الحياه كثيره ،، الكل يشتكي ويتبرم ،، ضجر ،، اليوم واقعنا غير امسنا ،، يومنا ليس سهلا ،، حياتنا صعبه ،، الذين عايشوا الايام الجميله في الخفجي يتمنون العوده لها ،، الله على صوت الشينكو ،، الله على بيوت التنك والصفيح ،، من الوفاء الحنين للماضي وستسعدون بواقعكم ،، سلام لاهلي الكرام اهالي الخفجي ،، والله وكانت ايام وتحول الحال ،، شكرا ،، والله من وراء القصد
هادي الطباع
10/23/2015 في 6:56 م[3] رابط التعليق
انت تتكلم عام 1950 ميلادي الان نحن 2016 ميلادي وبصراحه نبي مــول كــبير طفشنا من خفجي مول
الي كنه دوار الساعه …………………..