أيام قلائل وتنطلق إنتخابات نادي العلمين في محافطة الخفجي وسط زخات وصواعق وغيوم إنتخابية تنافست مع الحالة المطرية التي تعيشها المحافظة هذة الفترة الجميلة ولكن أهالي ومجتمع الخفجي الودود والمحب لمحافظتة ومجتمعة أستيقظوا ذات صباح على صاعقة ليست وفق حالة مطرية بل وفق حالة تجاوزات وتسريبات لأسماء يزعم من أعدها إنها لأعضاء في الجمعية العمومية التي يحق لها التصويت ومازاد من حدة الصواعق وتواليها عليهم خروج مجموعة ممن وردت أسمائهم في القائمة بانهم لايعلمون شئ عن هذا الأمر وتفاجوا بوجود أسمائهم ناهيك أنة بعد فحص أسماء القائمة هنالك حالة من الضبابية والغيوم حولها وهذا الأمر سيتبين في الأيام القادم عندما تسطع شمس الحقيقة وهنا أستوقفني مسمى ( الكيان ) العلمين والذي يعود لأسم معركة شهيرة جداً جرت بالقرب من الإسكندرية على أرض الكنانة بين قوات المحور ( إيطاليا والمانيا النازية ) وبين الحلفاء ( بريطانيا ، فرنسا، نيوزلندا ، استراليا ، الهند البريطانية ) والتي أسفرت على إنتصار الحلفاء ، ولسنا بصدد الغوص في التفاصيل لها بل حول التحول في الخريطة العالمية وبداية سقوط النازية وماحدث ليس ضعف في المانيا وايطاليا بقدر ماكان أخطاء في تقدير الموقف من (القيادة العليا) نعم هي الأخطاء والتجاوز وعدم إحترام قواعد المعارك والذي يعد من أدبيات الجيوش وإحترام الخصم والنهج على قواعد راسخة في إحترام لقواعد المعركة وشرف المنازلة وهذا ينسجم مع أي (معركة) وليس بالضرورة عسكرية سواء إنتخابات أو غيرها من تنافس لانها تستوجب التخطيط والإستعداد والأهداف والسير على ثوابت وقيم حتى مع حالة خسارة أي جولة أو نتيجة يبقى الإحترام ورسوخ القيم المنظمة للتنافس موجودة ، ولكن لايقبل مهما يكن الإخلال بهذة القيم واللجوء لتجاوزات ومخالفات للقيم والمبادئ وإلتي تشّوة سير المعركة ونتائج كل معترك سواء إنتخابي أو في أي تنافس أخر ويجعلة عرضة للتناحر وحالة من الإنقسام والتي تنعكس على المجتمع وتنتج حالة من الإحتقان المجتمعي وتفشل حالة الإصلاح والتطوير والشعارات التي ترفع ولكنها تستخدم أدوات وأساليب لاتنتمي لشرف التنافس الشريف الذي دائماً وابداً وعلى مر العصور هو شعار المعركة وثوابت الفرسان وهذا مايتمناة مجتمع الخفجي وهو وجود حالة من التنافس الشريف ودون إستمراء حالة التلاعب لانها تؤسس لفكر ومبداء خطير في كيان يقدم لمجتمعة فعاليات ثقافية رياضية إجتماعية وهنا مكمن الخطورة لوجودة في نادي يعتبر متنفس لمجتمع يمثل فية الشباب نسبة كبيرة ونأمل أن نعزز لدية الثقة بالنفس وإحترام قواعد التنافس ولا نفتح الباب على مصراعية لهذة التجاوزات والتلاعب باالإنتخابات لانها تفضي لحالة من الخلل في المجتمع ونتمى من المسؤولين في الخفجي والمسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب التدخل والتهئية لإنتخابات ناجحة وفق معايير الشفافية والعدالة وتساوي الفرص لجميع المتنافسين ويجب على المجتمع في الخفجي أن يساهم في هذا الأمر عبر التاكيد على التحلي بالقيم والمبادئ وماحثنا علية ديننا الحنيف والبعد عن مواطن الشك والريبة والبعد عن الزور قولاً وفعلاً لتخرج (معركة العلمين) الإنتخابية بمظهر مشّرف يليق بالخفجي ومجتمعها الرياضي والثقافي والإجتماعي.
معركة العلمين
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2015/11/10/231377.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سعودى
11/10/2015 في 7:05 م[3] رابط التعليق
نادى العلمين ليس له اى دور رياضى او اجتماعى باالخفجى ويملك الكثير من المميزات التى لا تتوفر فى الكثير من الانديه ومنها وجوده بين شركات نفط عملاقه ولموقعه القريب من الكويت ووجوده على ضفاف الخليج فهذه المميزات اساس لنجاح اى نادى ولكن بحاجه لااداره واعيه وفعاله ومبادره اتمنى ان يفتح الباب للجميع باالمشاركه والنهوض باالنادى
عبدالله
11/10/2015 في 11:29 م[3] رابط التعليق
مقال ممتاز ونتمنى ان يأخذ الشباب فرصتة
زائر ٢
11/12/2015 في 12:49 ص[3] رابط التعليق
عجيب المقال البدايه حرب وبنص المقال احوال جويه والنهايه دعاء جوك حلو تكتب ولا تحلم نادي العلمين له سنين نايم اتركوه بحاله وانت متحمس وفر مقالاتك وقدم نفسك مع وليد الفراج وجهه نظر
عنبر
11/14/2015 في 10:52 ص[3] رابط التعليق
مادرى الكاتب وش يبي باالمقال وش هدفه ماله اتجاه او هدف ولم يضع او معالجه او حلول او بمعنى اصح لم يبين الخلل الكبير او اسباب شلل الحركه مافيه هدف للكاتب
زائر
11/15/2015 في 1:20 ص[3] رابط التعليق
عموما للايضاح اسم العلمين الذي تأسس عام ١٣٨٤ هجرية جاء نسبة الي علمي الكويت والسعودية اللي يرفرفن بالخفجي كون النادي بالمنطقة المقسومه