الشباب الكنز والاستثمار الحقيقي لأي كيان ومجتمع ودولة ونجد هذا الأمر موجود في الدول المتقدمة حيث تفرد المعاهد والجامعات ومعاهد البحث العلمي والرأي جٌل اهتمامها للشباب ودعمه وتطوير لضمان ديمومة الإنتاج والتطور والابتكار وتضخ الدماء الشابة في سياسة إحلال لضمان الحفاظ على شباب الدولة والمجتمع بما ينعكس على الجميع من دينامكية وإنتاجية ومنافسة في عصر تخطى السرعة والتوقعات عصر متغير ومتطور حتى التقنية لم تعد تحل واحدة إلا وتأتينا أخرى ولو لاحظنا مبتكري هذه البرامج نجدهم من فئة الشباب وهذا نتاج ما ذكرنا جزء منة في المقدمة وهو الدعم المستمر والتشجيع وهنا سنلج لعنوان المقالة وهو شبابنا في الخفجي الذي أثرت أن أفرد لهم هذه المقالة وهم يستحقون أكثر وسأتكلم في مجال مهم وهو الفراغ وما لاحظته من المجتمع من وصم دائم لهم بعدة تسميات تدل على رفض تصرفاتهم وإلقاء اللوم عليهم في كل فعل سلبي سواء تجمهر أو تفحيط أو دوران بالسيارات وغيرها ، دون أن نسأل انفسنا ماذا قدمنا للشباب حتى يقضي وقت فراغه ويحتويه ويفجر امكاناته ويسمع صوته لقد قامت الدولة بدورها في إنشاء الأندية الرياضية وأسمت مرجعيتها برعاية الشباب وأنشأت الدولة مؤخراً مجالس جديدة في كل مدينة ومحافظة وأسمتها مجالس الشباب أجل هنالك إستراتيجية وإحساس بالفئة التي تمثل 60% من المجتمع السعودي ولكن في الخفجي نادي العلمين للأسف أصبح أثراً بعد عين فلم يعد قريب منهم ومن المجتمع وجمد النشاط الثقافي والاجتماعي وحتى الرياضي بدورات وبطولات على مدار العام تثري المدينة ويكون هنالك حراك مستمر ثقافياً واجتماعيا ورياضياً وهاهم الشباب يحاولون الوصول لسٌدة رئاسته لإعادة الروح له رغم الصعاب وما تعرضوا له من صعاب سبق وكتبنا عنها وغيرنا من المتابعين والمجلس الأخر وهو مجلس شباب الخفجي وقد لا يعرفه بعض القراء وخاصة الشباب ولا لوم ولا تثريب عليهم لان من متابعتنا ومحاولتنا وغيرنا فك طلاسم هذا المجلس لم نستطع أن نتعرف علية بسبب انكفائه وبعدة عن الشباب والشارع والمجتمع رغم أنة مضى على تكوينه أكثر من عام ولم نجد له أي تواجد على الساحة في وقت صعب يمر به الشرق الأوسط والبلاد العربية من مخاطر جم واستقطاب للشباب والتغرير بهم مستفيدين من فراغ الساحة من وجود برامج وحوار وطرح أفكار ومشاركة للشباب في صنع القرار في مدنهم ومحافظاتهم نعم نحتاج أن نقف ونسأل أنفسنا ماذا قدمنا للشباب قبل أن نكيل لهم التهم ونريدهم قوالب تّصنع فكريا كيفما نشاء الشباب يحمل أفكار يحتاج من يسمع له ويحاوره ويحتويه ونأمل أن يدرك الجميع هذا الأمر خاصة من الإعلاميين ورجال الدين والثقافة ليساهموا في خلق حالة من الأمن الفكري والاستفادة من ما هو متاح في الخفجي من نادي ومجلس شباب حان وقت تمكين الشباب الفاعل منها وتغيير حالة الانكفاء المشاهدة الان لهذه المشاريع التي أوجدتها الدولة لأجل الشباب وعدم الاكتفاء بترديد عبارات الاستدعاء للأجهزة الأمنية فقط ووضع هولاء الشباب في موضع الرفض لهم والنبذ والنقد المستمر دون أن نستثمر هذه الثروة الحقيقة بالتشجيع والتمكين وأعطاهم إدارة ما وضعتها الدولة لهم وأتمنى من الجميع أن لا يقسو عليهم خاصة في هذه الايام وبعد انتهاء الاختبارات للأسف لم توجد لهم هذه المجالس والأندية أي برامج وفعاليات فنتمنى مثلما تعقد الاجتماعات لدرء خطر الأمطار أن تجتمع كل الجهات لدرء خطر إهمال الشباب.
الخفجي والشباب
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2015/12/28/239571.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
محتويات مشابهة
زراعة الشرقية تختتم مهرجان التمر والعسل بأجمالي مجموع 300 كيلوا من العسل و 750 كيلوا من التمر بمحافظة الخفجي .و اكثر من 27 الف زائر في الفعاليه
أمانة الشرقية تنفذ مشاريع تطويرية في محافظتي الخفجي والقطيف
محافظ الخفجي يدشن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
غرفة الشرقية تنظم ورشة عن خدمات وبرامج التطوير العقاري بوزارة البلديات والإسكان
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 12
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زاائر
12/28/2015 في 7:48 م[3] رابط التعليق
أحسنت وبارك الله فيك. .كلامك عين الصواب. .ولعل هالمقالة تجد لها صدى في دعم الاستراتيجيات الشبابية تحت أي بند وغطاء سواء لدى لجنة التنمية الاجتماعية أو غيرهم
زاائر
12/28/2015 في 7:48 م[3] رابط التعليق
ولعل شباب الأعمال التطوعية الذين نراهم متفاعلين مع أنشطة الخفجي على مختلف أنواعها يكون لهم دور المشورة والجهد في تحريك عجلة الأفكار إلى مشاريع فعالة حيوية
زائر
12/29/2015 في 12:16 ص[3] رابط التعليق
إنفجار شبابي قادم بسبب البطالة والفراغ
بصدقـ
12/29/2015 في 7:58 ص[3] رابط التعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
المقال جميل وفيه دغدغة لمشاعر الشباب ! وانا حقيقة استغرب من اخي الكاتب هذا التناقض في الطرح ! فعندما يكيل المدح للشباب وانهم عماد المستقبل ومادة انتاجة وطاقته وتطوره وكلام طويل وجميل فإنه يتجاهل ان من يحمل هذه الصفات والمميزات يجب ان يكون هو من يصنع ذاته وليس الاخرين , و انا هنا اسأل كاتبنا المحترم اذا كان هذا الشباب الذي تصفه بتطور العقل ولا محدودية الطاقة وصاحب القدرات الكبيرة لم يستطع القيام بمبادرة واحدة لمساعدة نفسه فكيف تريد منا ان نقوم نحن مجتمع العجائز بمساعدته !؟
اذا لم يستطع هذا الشباب الوثاب وصاحب الطاقة النفاثة والمتجددة والقدرات العقلية الكبيرة من مساعدة نفسه فلا يمكن ان يقوم جيل العجائز بمساعدته ! ومن العجيب ان يطلب شاب في قمة حيويته وعنفونه وقوته المساعدة من شيخ هرم قد خلفه الدهر ثاوياً في مجمعه لا يستطيع حتى مساعدة نفسه !
يجب وقبل ان يطلب الشباب المساعدة من الاخرين ان يبادر هو لمساعدة نفسه ويقوم بحبك المبادرات الخلاقة لنزع نفسه من هذا الاهمال الذي كان ولايزال هو سببه وليس المجتمع ,
وإن كان الشباب ينتظر من مجتمع العجائز ان يخطط له حياته وينسق له مستقبله ويعالج مشاكله فأقول له وبالفم المليان وباللسان العامي “” يا عزتي لك ” !!
على الشباب ان يتكتلوا وينتجوا مبادرات تقدم للمسئولين ويسعون بكل طاقتهم لتحقيقها على ارض الواقع ويدعوا عنهم الكسل والإتكالية والاعتماد على ابائهم واجدادهم ومجتمعهم العجائزي الذي هو بحاجة للشباب وليس العكس !
واذا لم نرى ما يوحي بأن هذا الشباب حي يتوقد ولديه فكر وادراك لاهدافه وماذا يريد ونرى سعي حقيقي فاعل لتحقيقها فلا خير في هذا الشباب !
مواطن
12/29/2015 في 11:37 ص[3] رابط التعليق
الشباب والشباب هذا وضع طبيعى للشباب فاالمااعب بها شباب والمجالس بهاشباب والمقاهى بهاشباب والبر شباب والبحر شباب والمساجد بها شباب وهذا شي طبيعى وهذه فتره يمر بها كثير من الشباب ولكن كيف يكون الحال لو مافيه تفحيط ومشاكل للشباب يكون فيه شي خطاء
عقد
12/29/2015 في 12:14 م[3] رابط التعليق
اختيارك للفئة جدا ممتاز الله يكثر من امثالك
ابو ترف
12/29/2015 في 12:47 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك اخوي فيصل
مقالة رائعه وب الصميم
عقد
12/29/2015 في 1:06 م[3] رابط التعليق
اول مره نسمع بمجلس الشباب !!!
محمد
12/29/2015 في 1:06 م[3] رابط التعليق
وش ذا مجلس الشباب ؟
زائر
12/29/2015 في 1:07 م[3] رابط التعليق
عمري ٢٥ سنة واول مره اسمع بشي اسمه مجلس الشباب بالخفجي
أ/ سعد الدوسري
12/31/2015 في 1:38 ص[3] رابط التعليق
الخفجي تحتاج إلى كلية للشباب تجمع العلوم والتربية وهذا ماتحتاجه المحافظة وشبابها، ولعل الفرصة مواتيه الآن لتكون هنالك كلية للبنين تكون تحت مظلة إحدى الجامعات السعودية والأقرب أن تكون هذه الكلية تحت مظلة جامعة حفر الباطن كجامعة ناشئة رصدت لها الدولة وفقها الله ميزانية كبيرة .
زائر
01/01/2016 في 11:00 م[3] رابط التعليق
فيصل تحب تهول الامور بناء كليات تعليميه تحتوي الشباب