لم تكن الخفجي تنعم بالهدوء بعد صخب الشوارع والمجالس ومقرات المرشحين والزيارات للتهنئة للمرشحين الذين حصلوا على المراكز العشر الاول حتى عاد الضجيج مبكراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد خروج أسماء المعينين لعضوية المجلس البلدي والذي مر تعيينهم عبر عدة جهات وأرتكز على عدة معايير كانت واضحة للجميع ومع مكانتهم العلمية وسيرتهم المهنية والتي لم ينتظر المنتقدين لهم ممارسة عملهم مع زملائهم المرشحين وفق رؤية الدولة في المشاركة الشعبية في صنع القرار ودمج الكفاءة العلمية والتي رفعتها للمرشحين للثانوية العامة كحد أدنى للترشح والبكالوريوس للمعينين وهذه كلها إشارات من الدولة بضرورة وصول الكفاءات والتخلص من نمطية المجالس السابقة والتي أفرزت مجالس غٌلب عليها القبلية والمناطقية وتابعنا ايضاً الحملة والتي ركزت على البعد عن القبلية واختيار الأفضل عبر شعار صوتك امانة وهذا يصب في مصلحة المجتمع نحو تطوير المشاركة الشعبية عبر ممثلين يساهمون في التطوير وما ينعكس علية من خلق صورة تعكس مدى وعي وثقافة مجتمع بات الشباب يمثلون نسبة كبيرة منة ويحتاجون لوجود وعي وكفاءة تنهض بالتنمية وتطوير ضمان تمثيل لائق في مجالس أخرى مستقبلاً وما تابعناه من هجمة شرسة على الأسماء المعينة في الخفجي أمر يدعوا للتأمل حول هذا التوقيت وأيضا علو بعض الاصوات وخاصة ممن يصنفون أنفسهم بأنهم ينتمون للإعلام حول هذا الامر ومشاركتهم في دعم مباشر للقبلية في الانتخابات للمرشحين للمجلس ناهيك عن خفوت تلك الأصوات عن أسماء تم تعيينها في مجالس في المحافظة دون وضع معايير أو شروط للتعيين كما لاحظناه في مجلس الشباب الذي لم يعرفه للأسف كثير من الشباب في الخفجي رغم مضي عام علية وغيرة من مجالس هذا الضجيج يحتاج من المجتمع للتأمل في هذه التحولات من تلك الاصوات وعلينا الحذر من هذه الثقافة التي تعزز من التناحر والإقصاء بسبب الشخصنة والبحث عن المصلحة الخاصة ومحاولات تأليب الرأي العام كلها ستتحطم بفضل الوعي المجتمعي وضرورة تكوين الرأي العام العلمي الخاضع لمقاييس المصلحة العامة واحترام الأخرين وإتاحة الفرصة حتى يكون الحكم على التجربة الثالثة للمجلس البلدي يرتكز على معايير علمية صحيحة خالية من الشخصنة والتي ننصح فيها مثيري الضوضاء والصراخ بالابتعاد عن هذه السلوكيات حتى ينعموا بصحة جيدة تنعكس عليهم بنقد صحي بناء مفيد لمجتمعهم
ضجيج المجلس البلدي من جديد
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2016/01/02/240283.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 3
3 pings
زائر
01/02/2016 في 3:59 م[3] رابط التعليق
معظم مواضيعك شخصانيه يافيصل زعلان علشان ماعينوك انت وخويك
زائر
01/02/2016 في 11:27 م[3] رابط التعليق
مابني على باطل فهو باطل والأيام القادمة كفيلة بإظهار الحقائق ومحاسبة خائنين الأمانة !!
حمد ال حمد
01/03/2016 في 10:41 ص[3] رابط التعليق
كلام جميل استاذ فيصل و طرح راقي و نقد إيجابي