تسابق بعض الاهالي إلى تقديم أبنائهم ك لوحات فنيه علها تسر الناظرين ؟ فيجنون شيئا (محرز) من هذا السرور وإلا لم تذهب إلا عليهم . البنون زينه الحياه الدنيا وبهجتها ولكن تغاضى بعض الناس عن هذه الزينة فجعلوها مجرد تمثال قابل الانكشاف في كل اتجاه ! موضة المودل عصفت بأطفالنا فأنستهم براءتهم وعفويتهم حتى غدو للتنمق والشعور المسبق أسرى ، أطفال ليتهم فقط يعوا ذلك والطامة الكبرى أن كان لهذا الطفل المودل شقيق يكبره أو يصغره سنا ما شعوره حينما يجد جل الاهتمام والتصوير والهدايا والنجومية لشقيقه وهو لا ! أطفال خدشت براءتهم وطهر قلوبهم موضات وبرامج خادعه فظلوا الاهل يلهثون خلف لايك وتعليق وفلورز ونسوا أن الجرح بين الشقيق وشقيقه بدأ يتسع وينزف ؟ ماذا لو أن الغيرة دبت بينهم والتعالي سكن من النفس ماسكن وكرها بعضهم البعض ! ما فأئده الأخوة اذا ، ظاهره بدأت وانتشرت وتفشت في وسائل التواصل الاجتماعي ظاهره سلبيه للأسف ولكن بدأ السباق بجنون عليها جنون يعكس فقط تفكير الاهل ومستوى طموحاتهم وللأسف؟ على حساب من على حساب فلذات أكبادهم تساهلوا ونسوا أن العين حق وكثير من الناس محروم والكثير أيضا من الناس لديهم أطفال مرضى أعجزهم مرض أطفالهم فكرهوا الحياه وتمنوا فقط رؤيه الابتسامة تعتلي وجوه أطفالهم تلك الوجوه التي رهلها المرض وأتعبتها الحاجه ، من يتعظ ومن يصون النعم ليت أولئك الاهالي المتباهين بإطلالات اطفالهم يغلقوا أجهزتهم قليلا ويضعوها جانبا ويفكروا قليلا ما الفائدة بعد أن يشتهر طفلي ( مودل ) !! ربحوا الاعجاب والجماهير وربما شيء من الهدايا ولكن ماذا خلفوا وماذا افسدوا وماذا نسوا ربما أشياء كثيره هدمت لا يصلحها الدهر وقد أفسدها عطارها بيديه راغبا وحينها ليت الندم ينفع.
مودل
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2016/01/04/240286.html