من أجمل مايشغل الانسان به وقته ذكر الله والعيش في روض القرآن حتى لو أن مشاغل الدنيا قد تنسينا أحيان قراءه القران أو الاستماع لمحاضره هادفه أو حتى تقليب المسابيح تهليل وأستغفار ، نغفل عن التجول في ربيع الطاعه بسبب من اسباب الحياه هذي الحياه التى اقرب مايشبهها الحفره كلما زدنا بالحفر فيها زادت طلبا بالمزيد إلى أن نصل إلى غورا عميق لانور فيه أو ينكسر فينا العزم فنسقط لا فائده حينئذ ! رساله أوجهها إلى فتيات الخفجي ونسائه الله الله في مدارس ودور الذكر والخير ولو ساعه ولنخلص النيه في ذلك لله ونبحث عن مايزيدنا خير ويشغلنا عن مالافائده منه ! رافقي قلبك الطيب وتوجهي إلى أقرب دار ومدرسه قرآن ووستجدي مايسعد القلب يكفي بذلك سعاده ملائكه الرحمن تحفك بسبب قرآن يتلى مجتمعات بحضرته اخوات لافرق بيننا أوأنصاتنا لمحاضره بحضره داعيه طيبه ، وأجمل مايساعدنا ع ذلك شكل جديد جادت القائمات عليه لاحرمن الاجر لتقديمه لكن بصوره فيها من الترغيب والمتعه وأيضا الخير الشي الكثير قدمن مايمكن تقديمه لتقضي الفتيات والامهات ساعات جميله في مكان جميل جهز لذلك فهناك قرآن يرتل وألسنه تتسابق لنطق الآي الحكيم، وبالطرف الاخر مواهب تظهر وحق لها الظهور طالما سنحت لها الفرصه ،وفي تلك الزاويه طريق مهد لك أيته الداعيه الصغيره ،وفي ركن ما أين أصحاب الهمم وبما تسمو الهمم ، وهناك عرض لنساء من عبق التاريخ ومتعه التعرف على تلك الشخصيات، ولاننسى القراءه وفنونها ومن لها شغف في ذلك ستجد ماتبحث عنه ولم تنسى القائمات التطوع ودورنا فيه أو بالاصح دوره في حياتنا وماذا ترك في النفوس من أثر ،، باقه منوعه من المحطات الهادفه المليئه بالمتعه البعيده كل البعد عن التكرار والروتين حرصت إداره مدرسه الخنساء مشكوره على تقديمها لتعم الفائده ولتمتلئ أوقات فراغنا بشي نافع وهادف ولعل أجمل مايميز هذا النشاط الطيب (غراس فتياتنا) بأنه يوم كل أسبوع لتتسنى الفرصه للجميع بالحضور والاستفاده وبذلك لايتعارض البرنامج على اقل تقدير مع اول ايام الاسبوع والدوامات المزدحم وليوجد متنفس بعد ضغط الدراسه والعمل للفتيات لاخذ نقاهه فكريه بطريقه راقيه وشيقه ، لاأظن أن بعد كل هذه الجهود الجباره التى تحاول القائمات على إنجاحها أن لاتجد الصدى المرجو والمامول من قبل الفئه المستهدفه ! حتى وأن ضاق الوقت أخلقي لنفسك وقت تزودي فيه بالفائده طالما أن الجهود سخرت لاجلك، وهل تجد المدارس الاخرى في المدن الاخرى هذا التوهج والايثار في العمل والبحث عن التجديد ؟؟ فقط من أجل إرضائك أختى الغاليه وتقديم شي يليق بك كأنسانه مسلمه تسعى للعلم والبحث عن هدف الحياه الاكبر ومساعدتها في التقرب من دينها أكثر ويكفي بذلك كله دافع بأنك من ( أمه أقرأ ) ،،
لذا رسالتي بأن تسمعن صوت الاجابه وليمتلئ مساء كل خميس بحفيدات الخنساء تدافعا للمعرفه والبحث عن الهدف حتى وأن كان حضورك ساعه تاكدي بانها كفيله بأثرائك بنفع ولو كان يسير فقط أخلصي النيه وأجعلي حضورك للاستفاده وأشغال وقت الفراغ بما ينفع وأختاري من الباقه مايناسب رغباتك وتميل له نفسك وستجدي المتعه في ذلك طالما أن الخميس خصص لك أنتي دون سواك لترمي فيه حمل الاسبوع كاملا وتعيشي يوما حتما سيكون مختلفا ،
نحسد على وجود أخوات لنا تصدين لمسؤوليه أشغال وقت فراغنا بالنفع فكن ع الوعد ولم يذخرن شي في سبيل تحقيق ذلك ، رغم أني بعيده عن الحضور للاسف الا أن قلبي حاضرا معهم رأيت معهم صوره بيضاء لمفهوم الحياه هذه الحياه التي قد تاخذ منا قوتنا وشبابنا وتفنيها في الاشي؟ مفهوم جديد لدور تحفيظ القرآن أسس تحت قبه الخنساء ليس كالمفهوم السابق الذي رسخ فينا أن دور القرآن لترهيب وجعل النار والقبر أول الحديث وآخره في أي محاضره تلقى فالدين سمح محب للانسان يسعى فيه للرقي ومعرفه قيمته الانسانيه الاساسيه فالله رحيم بعباده كفل لهم التمتع بالحياه قال تعالى : ( قل من حرم زينه الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين ءامنوا في الحياه الدنيا خالصه يوم القيامه كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون ) نعم من حرم لم يرهبهم بالحياه فيها وأبان لنا طريق الترهيب وفيما يكون ، هذا هو ديننا وسطي يهتم بالانسان وتكيفه بالحياه وطرق العيش فيها لاترغيب مطلق ولاترهيب يبتلع رغبه الحياه فينا ، نعم مفهوم أغناني عن البحث عن المتعه سواء بالخروج للمنتزهات أو الاجتماع بالاحبه ملئني بعبير القرآن وكيف كان أنف قلبي لايشتم روعته بهذا الشكل ،، ورغم تواجدي في مدينه أكتظت بمدارس التحفيظ والحلقات إلا أن عبق الخنساء لازال المؤثر الاكبر في داخلي حببني بالخير وأهله فاحببت لهم الخير في الدعوه إليهم فقط لانهم ثروه ستغني الفتيات عن ثروات الحياه الفانيه بتوفيق الله أولا ثم بسبب إخلاصهم في عملهم المقدم إلى الله تحت كنف القرآن نحسبهم كذلك ولانزكي أحد على الله . الهمه الهمه يا غاليات جعلنا المولى من أهله وخاصته جميعا ،
غراس فتياتنا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2016/01/31/244784.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
01/31/2016 في 8:27 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
02/01/2016 في 2:33 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله هالمقال رائع فيه من النصح والارشاد الله يبارك لكم يامنسوبات الخنساء في مدارس التحفيظ اشهد انها جنان نرتع فيها من العلم والتحفيز على حفظ اياته الكريمه والعمل فيها والقي لقب عليك النجم الساطع في حياة القران
زائر
02/01/2016 في 2:45 م[3] رابط التعليق
اللهم اجزي من قام بهذا العمل خير الجزاء
زاائر
02/01/2016 في 8:58 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله. .مقال معبر يصل للقلوب
.بارك الله في جهود الجميع ونفع بهم البلاد والعباد والاسلام والمسلمين
November
02/07/2016 في 4:56 م[3] رابط التعليق
تسلم ايدينك كلمات معبره…