مع إنطلاق حملة بلدية الخفجي بالتعاون مع صحيفة الخفجي وفريق الخفجي التطوعي في الحملة الناجحة #خذه_سفري والتي تهدف للتثقيف ووقف هدر النعم وتزامنت مع رؤية المملكة 2030 والتي تضمنت إستهداف لزيادة فرق العمل التطوعي وزيادة ودعم مؤسسات المجتمع المدني ( الغير ربحية ) وإلتي يأتي منها عنوان أخترتة لهذه المقاله وهو بنك للطعام يساهم في حفظ النعم بطرق علمية وصحية ومن ثم توزيعة للجمعيات الخيرية وعلى المحتاجين بشكل لائق وهذا العمل يحتاج فقط لموقع وأجهزة تبريد وتسخين وتعبئة وتغليف للتوزيع ولاشك أننا في هذه البلاد نرى الكثير يتسابقون نحو العمل الخيري كما جبل هذا المجتمع تأسياً بتعاليم الدين الحنيف وفي القران الكريم وما ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم من أهمية إطعام الطعام ( قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله ،
لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ) .
( وقال صلى الله عليه وسلم: طعام الواحد يكفي الإثنين ، وطعام الإثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية** رواه مسلم
. وهذا المشروع سيسهم بتوفير أطعمة على مدار العام وتكون موجودة ومحفوظة بشكل صحي وتضمن وصول ما يؤخذ من المتبرعين والمطاعم والحفلات ويتم أخذة عبر فريق منظم ومحترف ونعلم أن هنالك مؤسسة إطعام متواجدة وبدات من الدمام ولا يمنع من التعاون معها والإستفادة من خبراتها عبر إشرافها على تدريب العاملين والمشرفين والمتطوعين ونعلم حرص الجميع في الخفجي من متبرعين أو رجال أعمال ومؤسسات ومطاعم لعمل شراكة مع هذا المشروع الحيوي أو التجهيز لبنك مختص للخفجي وماجاورها على غرار البنوك العالمية لحفظ الأطعمة وهذا مشروع خيري جبار سيستفيد منه الجميع ويصب في تجاة بوصلة المملكة لدعم مؤسسات المجتمع المدني والعمل التطوعي والتي نتمنى أن تكون هذه أولى مشاريعها في الخفجي لنساهم في البدء في مرحلة جديدة من التطور .

                                                                              بقلم : فيصل الشرافي