قالﷺ: "من أراد أهل المدينة بسوءٍ أذابه الله كما يذوب الملح بالماء"متفق عليه وعند مسلم "إلا أذابه الله في النار"
قالﷺ: " من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين ولا يُقبل منه صرفًا ولا عدلًا"
قال القاضي عياض رحمه الله:
"تدل هذه الأحاديث على أن من أرادها بسوءٍ في الدنيا؛ فلا يمهله الله، ولا يمكن سلطانه، ولا يتم له أمر، ويذهبه عن قرب"
أي إسلامٍ يريدون؟ أم أي كفرٍ يحاربون؟
يقتلون المصلين، ويغدرون بحماة الدين، ويطعنون الوطن والأهلين، إن الإسلام والسنة والمسلمين منهم براء.
وهم بهذا يخدمون أعداء الإسلام الذين يحركونهم كيف ما يشاؤون، كما كان أسلافهم الخوارج الذين يقودهم ابن سبأ اليهودي، وهؤلاء يقودونهم مجهولو الاسم والنسب والمكان والمكانة والدين.
فلابد من وقفةٍ حازمةٍ من الجميع الآباء والدعاة والمعلمين والكتاب والصحفيين
وغيرهم في معرفة المرض وأسبابه وطرق علاجه والوقاية منه.
وأهمها تأصيل واجب السمع والطاعة في المنشط والمكره والأخذ بفتاوى العلماء الراسخين ولزوم الجماعة وحب الوطن والدفاع عنه ونبذ التحزبات.
ومن طرق الوقاية: ترك انتقاد الحكام والعلماء وعدم السماح لمن يفعل ذلك والإنكار عليه.
وكذلك المبادرة السريعة في احتواء الأبناء عند ملاحظة تغيرٍ في الفعل والقول أوالطعن بالعلماء والولاة أو التعاطف مع الجماعات الحزبية، والإبلاغ مباشرة عنه لحمايته والمواطنين من شره.
اللهم رد كيد الأعداء والخوارج ومن وراءهم في نحورهم واكفناهم بماشئت واحفظ بلادك وبيوتك وعبادك.
أذانٌ بنهايتهم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2016/07/05/274965.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 3
3 pings
ابغا رقم ابعاد الخفجي
07/05/2016 في 6:43 ص[3] رابط التعليق
ابغا رقم ابعاد الخفجي
زائر
07/08/2016 في 4:24 ص[3] رابط التعليق
جزاك الله خير على الكلمة الطيبة. .اللهم آمين
فارس بلا جواد
07/10/2016 في 7:47 ص[3] رابط التعليق
اللهم رد كيد الأعداء والخوارج ومن وراءهم في نحورهم واكفناهم بماشئت واحفظ بلادك وبيوتك وعبادك.