" عدو أحمق تعرف نواياه .... أفضل من عدو ذكي لا تعرف نواياه "نجاح دونالد ترامب في السباق الانتخابي للرئاسة الامريكية وتواجده على رأس هرم السلطة في البيت الأبيض وسط ترقب انظار الجميع وماهي شكل القرارات اللي تتخذها الادارة الجديدة بشأن كوارث الشرق الاوسط المتعاقبة وسط تأزيم الانظمة العربية وشعوبها ، ، بما تباينت من ردود في الشارع العربي اتجاه فوز الجمهوري الثري بالرئاسة مابين متشائمين وآخرين يرون ان السياسة في واشنطن لا تتغير كثيرا بتغير الاشخاص والبعض يخشى من أن ينحاز الي اسرائيل على حساب القضايا العربية والإسلامية والبعض لا يعتقد بجدية التحذيرات اللتي وجهها للنظام الايراني واخرين اعتبروا ان السياسة الأمريكية ستكتنفها الغموض فيما عبرت الاغلبية العربية آرائهم عن خشيتهم من أن تؤثر التصريحات المعادية للمسلمين على العلاقات مع بلدانهم .
ففيما يعتقده الرئيس الجديد من سياسات ونوايا بإن يجب على القائمين لتنفيذ القوانين المتتبعة ضد المسلمين كمبادرة لمكافحة الارهاب حتى يفرض قانون بمنعهم من
الدخول لبلاده ، وان بعض الدول الثريه يجب أن تدفع مقابل حمايتها بالاضافة الي حصر مشتريات النفط لصالح بلاده ، كما ينوي وضع العاصمة الاسرائلية في القدس بما اثار الغرائز لدى نفوس المسلمين ، مع وقف تدفق الهجره غير الشرعية ومنع التطرف بالانظمة الدوليه كما يدعي على حسب قوله .
ففي آخر المطاف وعلى الجميع وعي ذالك بما فيهم حكام العرب وشعوبهم بإن ترامب اتى لخدمة بلاده وليس لخدمة بلدانهم وعليهم الترقب والتعامل معه بحذر ، صحيح أنه مقدم برامج جيد ولكنه لا يمتلك خبرة التعامل السلس في السياسة الدولية وليس لديه علاقة جيده مع اي طرف عربي ونواياه معروفه من خلال تصاريحه المثيرة للجدل خاصة اتجاه المسلمين ،،،، فهو جامع بين الثروة والسلطة لنظام العالم الأول .
اللهم الطف بنا وبالمسلمين فيما جرت به المقادير ودبر لنا أمورنا فإننا لا نحسن التدبير يارب العالمين .
بقلم : حمود الخالدي
التعليقات 25
25 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
02/19/2017 في 2:32 م[3] رابط التعليق
وااو
زائر
02/19/2017 في 2:32 م[3] رابط التعليق
كلام صحيح
زائر
02/19/2017 في 2:33 م[3] رابط التعليق
احسنت الكتابه ي استاذ وفعلا كلامك عدو احمق تعرف نواياه افضل من عدو ذكي لا تعرف نواياه احسنت سلمت يمناگ
زائر
02/19/2017 في 2:33 م[3] رابط التعليق
كلام رائه شكرا استاذ حمود
زائر
02/19/2017 في 2:38 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله مبدع قلمك ونتمنى لك التقدم نحو الافضل والمقالات الجميله
متابع في صمت
02/19/2017 في 2:44 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله كلام رائع وجميل
زائر
02/19/2017 في 2:45 م[3] رابط التعليق
يعطيك العافية الصراحة مقال يوضح لنا الحيثيات القادمة للفكر الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب
زائر
02/19/2017 في 2:47 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
02/19/2017 في 2:50 م[3] رابط التعليق
دائما مبدع ي الخالدي
زائر
02/19/2017 في 2:51 م[3] رابط التعليق
يالغالي ماعندك جواهر
زائر
02/19/2017 في 2:54 م[3] رابط التعليق
رآيع يـ أستاذ : حمود الخالدي دوم في قمت البداع في مقالتك وتطلعك لظروف الدول العربيه و الاسلاميه من حولك وفقك الله
زائر
02/19/2017 في 2:57 م[3] رابط التعليق
وفقك الله أ/ حمودالخالدي دائماً تبهرنا
متابع جيد
02/19/2017 في 2:58 م[3] رابط التعليق
اشكر الاستاذ حمود على المقال الجميل و رائع لبد اخذ الحذر من الغرب ونظرتهم لنا واللهم ان تحمي االمملكه من كل مكروه
زائر
02/19/2017 في 3:00 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم هذا احسن استاذ مر علي بحياتي وانسان حبوب والله يوفقه انشالله
زائر
02/19/2017 في 3:31 م[3] رابط التعليق
يعطيك الف عافيه يا استاذ حمود على الطرح الطيب
والله يوفقك بالمقالات الجميله ولا تحرمنا من مقالاتك
زائر
02/19/2017 في 3:42 م[3] رابط التعليق
بارك ااالله فيك وبطرحك وختيارك للمواضيع وتعامل معها بكل سلاسه
اجعل قلمك يخدم دينك ومجتمعك
بتوفيق
زائر
02/19/2017 في 3:43 م[3] رابط التعليق
مابعد كلامك تعليق،،،احسنت
صديق الطفولة / يوسف العنزي
02/19/2017 في 4:05 م[3] رابط التعليق
كلام جميل من شخص روحه اجمل بكثير ،، واسال الله ان يجعلها بداية خير بهذا المقال
افتخار
02/19/2017 في 4:25 م[3] رابط التعليق
ترامب رجال سيده ومافيه خوف ،، هوه يعرف نفرات زين ،،
زائر
02/19/2017 في 6:37 م[3] رابط التعليق
مقال رائع جدا
زائر
02/19/2017 في 6:38 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوي حمود موضوعك جميل وطرحكً اله رائع ولكن في من النقص شي كبير لانه ترامب رجل واضح جدا لانه العالم تعودة على انه سياسة امريكا تكون تداخل الظل وسلامة حلفائها اولآ سياستها البرده التي تعودنا عليها .اما ترامب فهو مثل مايقولون على وضح النقاء ادفع احميك وتعامل معه سهل من تعامل الطفل
زائر
02/20/2017 في 9:57 ص[3] رابط التعليق
ابدعت يابورومي
ه
02/21/2017 في 1:57 م[3] رابط التعليق
وفقك الله الأستاذة حمود الخالدي
زائر
02/23/2017 في 11:22 ص[3] رابط التعليق
مقال ممتاز .. بمعنى لا نعلق امالنا كمسلمين على سياسة نوايا الاعداء .. احسنت
زائر
03/06/2017 في 11:45 م[3] رابط التعليق
مبدع كعادتك …