لن أتذمر كالعادة من المسؤولين بل سأرتاح فقد وصلت الى قناعة انهم لا يجدي معهم اللين ولا الصياح فهم في وادي وهموم المواطن في وادي، فلن أتحدث عن سياج الحديد الذي على شارع الستين وشارع البلدية الذي قسم المنطقة الى مناطق واصبح عائقا في طريق رجال المطافئ والإسعاف علاوة على منظره القبيح الذي شوه المنطقة فقد بدأ يتآكل من الصدأ.
كان الأجمل أن يكون مكانه منطقة خضراء بين الشارعين تزين المكان وتبعث البهجة في نفوس المارة لا اقصد اشجارا فهي أيضا تعيق الرؤية، فقط فرشة خضراء من الثيل.
ولن أتحدث عن الحفر والمطبات في شوارعنا ومجمع مياه الأمطار فهناك شارع البيبسي خلف شارع الستين أصبح كالمريض الذي استعصى علاجه ورفضت جميع المستشفيات استقباله.
يبدو أن محافظة الخفجي لديها نظام خاص بها لا يتبع نظام الدولة، تفاجأت أن المقصب زود سعر الذبح من 15 ريال الى 32 ريال مع انه في الدمام مجاني وفي حفر الباطن 20 ريال، يالله مشيء الطاسة ضائعة واللي تكسبه العبه.
نسيت أن اذكِّـر البعض إذا كنت تسكن الغربية او السلام مع قربك من منطقة المقصب أو سوق الغنم فلا تذهب هناك مباشرة فالطريق مغلق وعليك الذهاب مع طريق الكويت الى أن تصل نادي الفروسية لتستطيع العودة فالسياج موجود بينك وبين طريق الرجعة فالمسؤولين عن الطريق ما دروا الى الآن عن هذه المشكلة.
لفت نظري كان عندنا قاضي واحد وكانت المواعيد خلال شهر، والآن لدينا ثلاث قضاة والمواعيد بعد سبعة وثمانية أشهر، لم أجد تفسيرا يوافق المنطق الا ان أصمت ولا أنطق.
في النهاية توصلت الى ان الجو بديع والدنيا ربيع وقفل على كل المواضيع.
فارس بلا جواد
التعليقات 11
11 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
02/23/2017 في 10:11 م[3] رابط التعليق
لو مبلغ الحواجز راصدينه لزفلتت الشبك او المناطق الاخري ابرك ونفع للبشر
زائر
02/23/2017 في 10:17 م[3] رابط التعليق
معك حق في طرح الموضوع بطريقة تجعلهم يخجلون مما يفعلون
غرم
02/23/2017 في 10:42 م[3] رابط التعليق
فقط وصل صوتك للمسؤول وسوف تلاحظ تجاوب في حينه
لان الذي على خشبة المسرح يرى مالا يراه الذي خلف الكواليس
الشمري
02/24/2017 في 3:26 م[3] رابط التعليق
تعليق الأخ غرم اللي ع المسرح هم مثل الأراجوز اما اللي خارج المسرح هم المنتجون والمخرجون والمنفذون و و و ؟!لاتتعب نفسك خلك بعبادتك أفضلك
ابو عبدالله
02/25/2017 في 1:42 م[3] رابط التعليق
بخصوص تشجير الرصيف الفاصل بين الشارعين فهذا خطأ مع احترامي لك و يؤدي إلى إنعدام رؤية السائق فلا يُشاهد من اراد ان يعبر الشارع و يصدمه – لا قدّر الله – لذلك تداركت بلدية الخفجي ذلك فقامت مشكورة بوضع السياج بحيث لا يعبر المار الا من منطقة عبور المشاة التي تكون على مطبة فيكون السائق مجبراً على تهدئة السرعة و كذلك الحال فيما يخص السياج في طريق الكويت – الدمام.
✔️Always remember SAFTEY FIRST
فارس بلا جواد
02/25/2017 في 9:21 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير اعد قراءة كلامي انا لم اطلب تشجير بالعكس حذرت منه.
أما موضوع السياج فلا يقنعني لان ضررة اكثر من فائدتة فهو يمنع سيارات الاسعاف وسيارات الاطفاء من الوصول للجهة المقابلة في الوقت المطلوب مما يعرض ارواح الناس للخطر، ثم أنه لم يمنع المارة من العبور للجهة المقابل بل اصبح الناس يقفزون من فوقه ولو عمل جسر للمارة لكان اوفر واسلم.
كذلك وضع عبور المشاة فوق مطب لا يعني لي الا أن يقف صاحب المركبة فوق عابر الطريق لان الصحيح أن يكون المطب قبل عبور المشاه بمسافة تجعل السائق يهديء سرعته ليتمكن العابر من المرور.
على طاري المطبات ما هي الحكمة من وضع رؤوس القطط وليست عيون القطط بهذا الحجم وبهذه الكثافة التي كسرت سياراتنا. لا ارى تفسيرا لذلك الا بزيادة عددها ليزيد ثمنها، فمن المستفيد من ذلك مع اننا جميعا متضررين منها.
نهاية القول اشكرك اخ ابو عبد الله على تعقيبك على الموضوع وارجو أن يتسع صدرك لكلامي فالهدف المصلحة العامة وليس النقد لمجرد النقد.
زائر
02/26/2017 في 2:58 م[3] رابط التعليق
شكرا للكاتب على المقال الرائع عن وضع الخفجي ودور المجلس البلدى بس الملاحظ ان المتحدث الرسمى للمجلس لن يرد لانه بكل بساطه متفرغ للكتابه عن وزاره النقل والموصلات وترك دوره
ابو زايد
03/09/2017 في 1:13 م[3] رابط التعليق
الله يحفظك ويجزاك خير على طرحك الطيب لهذه المواضيع الجميله والاقتراحات والحلول المفيده لهذه المشكلات والعوائق .
زائر
03/12/2017 في 8:52 ص[3] رابط التعليق
عن سفيان بن عبد الله الثوري قال يارسول الله قل لي في الإسلام شيئا لا أسأل عنه أحدا غيرك .قال: قل آمنت بالله ثم استقم .
المواطن الصالح أمثالك هو من يذب عن الوطن ومكتسباته ، فهو بلد الإسلام وكلنا على تلك الثغره، وذلك جهاد ، فالوقوف ضدالفساد والمفسدين من أفضل الجهاد في هذا الزمن . وفقك الله وسدد خطاك.
زائر
04/09/2017 في 1:43 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر. ابو عبد العزيز
04/09/2017 في 1:44 م[3] رابط التعليق
التعليق