قررت يوماًً ان اتنحى عن مسار الرسائل السلبية ، فوجدتها كالسِّهام تُرمى نحوي دون ان تصل الهدف!!
غالباً نجد الشخص السلبي ، يعاني التقدير المتدني للذات ، حيث يؤمن بأفكار سلبية وَجَدَتْ حيزاً في عقله وفكره ..
وقد يكون هو المرسل لتلك الرسائل السلبية التي تغذي عقله !!
مثل: انا لا استطيع ،لايمكنني التقدم او الحفظ ، انا سريع النسيان ، ....
تجده سريع الغضب ، متشائم ، ناقد ، .....
تلك الرسائل الوهمية التي تؤمن بها او ترسلها للآخرين ، تصنع منك ومنهم شخص لايقدر ذاته ولا يؤمن بما لديه من مواهب وامكانات ...
تأمل معي حال ذلك ((الفيل)) الضخم المقيد بحبل قصير في ساحة السيرك !!
اليس بمقدوره نزع ذلك الحبل بأقل جهد ممكن!!
لكنه حتماً لايستطيع!!
لانه اثناء التدريب تمت برمجته على المسافه المفروضه عليه مابين الشجرة والحبل القصير!!
يحاول جاهداً السير اكثر الا انه يستسلم اخيراً خاضعاً لذلك الحبل القصير متفادياً الالم الذي حلّ به !!
تكيف ذهنياً مع الحبل والمسافه التي فرضت عليه !!
تماماً كتلك الرسائل السلبية المحبطة التي نتلقاها او ننشرها لمن حولنا!!
تقتل الابداع ، تحبط المحاوله للتقدم والتعلم ...
فلاتكن كذلك الفيل الضخم!!!
اما الشخص الايجابي يشع رسائل جميلة المحتوى والأثر ..
لايسمح بقضاء وقته متحسراً على مامضى!!
عقله مشغول بالافكار الايجابية ، فلا وقت ولا حيز للافكار والرسائل السلبيه !!
لديهم العلم المسبق بمواجهة المُحْبِطِين والاصرار على التغلب عليهم وبناء جيل المستقبل الواعي ...
اقم صلاتك ففيها سعادة القلب والانشراح ، التزم بواجباتك الدينيه ، احبب ذاتك ، جرب ان تحرر مشاعرك ، امنح السعادة لمن حولك ، ارسل رسائل ايجابية ، ساهم بالتطوع فمجاله كبير ومتنوع ، ابحث عن الخير في كل شخص تقابله ، اكرم من حولك وعاملهم بالحسنى ، كل تلك الخصال وغيرها تنم عن التقدير المرتفع للذات ...
نحن نتعلم بالممارسه فنحن من يسمح للفكره ان تسكن عقولنا !!
فلا مكان لها الا بموافقتنا !!
تماماً كذلك الفيل المقيد!!
منى عوض الزهراني
التعليقات 2
2 pings
فارس بلا جواد
03/20/2017 في 10:19 ص[3] رابط التعليق
جميل جدا تسلمي
زاير
03/21/2017 في 12:45 ص[3] رابط التعليق
نتمنا من من لديه صلاحيه بان يسهلو لابناآنا الوضايف وان يسهلو شروط الجامعات لكي شبابنا يصبه الاحباط انا ام اتكلم عن ابني تجرج من الثانويه ولم يترك اي باب للوضايف الا طرقه ولم يترك جامعه الا قدم بها وهاهو جليس المنزل من خمس سنوات