العالم الرقمي متسارع ومفهوم العالم قرية صغيرة يتجلى لدى الجميع مع تزايد برامج التواصل الإجتماعي والسعي لجذب نجوم وصانعي الشهرة لها وهي جحافل البشر المنكبين على هذه الأجهزة والبرامج ، وتنبهت كبريات الصحف والمجلات العالمية وتوجهت لهذا العالم بشكل ينافس ويجعلهم في المشهد بعد أن قررت كثير منها تسريح العديد من الموظفين وبيع للمطابع بعد أن تم التخلي عن الورق خيار للتوفير ووقف الخسائر المتراكمة جراء تحول الناس گ صانعي للخبر ونجوم في الإعلام الجديد والذي بات الإعلام التقليدي يلاحق مايطرح فيه ويحاول إعادة صياغتة والبقاء في المشهد بل وحتى الحكومات والشركات والمؤسسات باتت تتابع مايطرح فيه بشغف وتراقب المشهد وباتت هذه الوسائل قياس لنبض الشارع وبرلمان شعبي متجدد بشكل يومي ، ولقد حرص الجميع الأن على الإطلاله والتواصل من خلال منصات للتواصل والتفاعل مع هذا العالم الإلكتروني ولاشك أن المملكة أحد المهتمين بهذا التحول وتضمنت رؤيتها ضرورة الإسراع في هذا الأمر ولمسه الجميع من منصات فاعلة كـ أبشر الناجحة في وزارة الداخلية والذي تحظى بدعم وتطوير دائم من سمو ولي العهد وزير الداخلية وحرص على الإبتكار والسرعه والإنجاز والتخفيف على المستفيدين وتقديم خدمة لائقة ،والمنصة الأخرى التي برزت للجميع (حساب المواطن) والذي حظى بتفاعل كبير من المواطنين وتشير الإحصائيات إلى أن التسجيل فيه تم بنسبة 80% عن طريق الهواتف الذكية وهذا يؤكد ماوصل له المجتمع من قدره على التعامل والتفاعل مع هذه المنصات ،، وهنا نتسأل عن غياب الخفجي عن هذه المنصات في مدينة سمعنا أصوات مواطنيها عبر وسائل التواصل الإ أن هنالك غياب للجهات ذات العلاقة مثل محافظة الخفجي والبلدية والمياه والطرق والمنفذ وغيرها من جهات لازالت تقبع في الزمن الماضي وتعتمد على الطريقة القديمة وإلتي لم تعد مجدية ولا تسجل ماتطمح له الدولة والمواطنين من صنع تحول رقمي ووصول للمستفيد وتقديم خدمة لائقة وتفاعل وهو بمثابة قياس للخدمة ولحالة الرضى عن ماتقدمه كل جهة ولقد لمسنا هذا التفاعل من محافظين وبلديات وغيرها في مدن أخرى بل وفي مراكز أخرى على حسب المثال لا الحصر مثل مركز الصفيري ورئيسة الشاب أ/ سلطان السويط الذي تجده دوماً في المشهد نشاهد تغريدات له تتفاعل وتستمع للجميع وتكون حاضرة في المشهد نتمنى أن تصعد الخفجي لتلك المنصات وتكون فاعلة في المشهد الرقمي وتسهم في التطوير وتقديم الخدمة اللائقة ومتابعة أداء مايقدم للمواطن والمقيم والتفاعل معهم والإستماع للجميع ، العالم الرقمي ومنصات التواصل تعكس مدى الحرص على التطوير والقرب من المجتمع وتطوير العمل في عالم متسارع الأحداث والتحولات .
همسة :
ومن لايحب صعود الجبال * يعش أبد الدهر بين الحفر
التعليقات 3
3 pings
زائر
03/19/2017 في 9:58 م[3] رابط التعليق
للتصحيح /
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
جزءٌ من قصيدة “لحن الحياة ” أو “إرادة الحياة” للشاعر التونسي المبدع أبوالقاسم الشابي، الذي توفي في السادسة والعشرين من عمره،بسبب إصابته بمرضٍ في القلب رحمه الله .
زائر
03/29/2017 في 6:56 م[3] رابط التعليق
كلام جميل واعجبني جداً وقمت للتصفيق له لدرجة اني من شدة الأعجاب بما قرأت تحمست ورميت بجوالي على الطاوله بقوه وقلت بصوتاً عالي نعم يجيب أن تظهر تفاعلات المسؤولين في هذه المحافظه الجميله
المطار هو الحل....
04/04/2017 في 6:55 م[3] رابط التعليق
موقع الخفجي الجغرافي وبعدها عن الإدارات الحكومية و غياب المطار وصعوبة تواصل و وصول المسئولين من مدراء و وكلاء وزارات و وزراء هو السبب الأكبر في تَخَلَف الخفجي عن مسيرة الإنجازات على جميع الاصعدة وتشمل الحركة التجارية والفندقية ايضا.
القصور في اداء الدوائر الحكومية والخدمية في محافظة الخفجي بسبب تواضع مستوى المدراء والموظفين وما ذلك الا لسبب علمهم بصعوبة الدور الرقابي من قِبل مراجعهم الإدارية بسبب البعد الجغرافي وصعوبة الوصول.