مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي أنطلقت عدة فعاليات في مدن مختلفة وفي مجمعات وفنادق ومنتجعات وعروض مختلفة بغية إستقطاب العائلات والأفراد للحصول على ترفيه وتغيير وتجديد للنشاط وحتى الدولة ضمّنت رؤيتها الترفيه نظراً لأهميته في تحقيق عدة أهداف سواء أقتصاية أو إجتماعية تساعد في رسم مجتمع منتج ومتعايش ومتحاب ولاشك أن للترفيه فاعلية في الترويح عن النفس وتجديد النشاط ولا يختزل الترفيه في نشاط أو عدة أنشطة محدودة فقط بل يشمل جميع المعاني الحسية والمعنوية وهذا قدوتنا الرسول صل الله عليه وسلم يقول لبلال رضي الله عنه إرحنا بها يابلال والمقصود هنا هي الصلاة وهي نوع من الترفيه الروحاني والوجداني وهذا يدل على أهمية الترفيه وشموليته في حياتنا وما مشاركة جمعية تحفيظ القرأن الكريم وتوعية الجاليات في مهرجان كلنا الخفجي وتحقيقها للنجاح العام الماضي الإ تاكيد على هذا وتنويع الترفيه للجميع مهم جداً ويؤكد إتساع وشمولية معنى الترفيه ويجب أن نعي هذا الأمر ونصنع الترفيه لأنفسنا ولمن حولنا وفي مجتمعنا ، في الخفجي أطل علينا مهرجان كلنا الخفجي من جديد والذي يحظى برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة ومتابعة من سعادة المحافظ ودعم لامحدود من الأجهزة الحكومية والمؤسسات والشركات ويحظى بمتابعة إعلامية ونقل مميز للفعاليات بشكل إحترافي ويدير المهرجان الخبير وعرّاب المهرجان أ/ سطام البلوي أحد الكوادر الوطنية الذي قفز بالمهرجان قفزات كبيرة للنجاح ونتمنى لهم جميعاً في هذا العام التوفيق والنجاح ولاشك أن للمواطنين والمقيمين دور مهم وشراكة في نجاح المهرجان سواء في الحضور و المشاركة في صنع الفرح والترفيه وأجمل وأبسط الدعم الإبتسامة لمن حولكم وللقائمين والمشاركين وهذه بمثابة المحفزات للأبداع والإبتكار والتوسع في الترفيه في مدينة تحمل جميع صفات الترفيه والتّنوع ، نتمنى إجازة سعيدة للجميع ومهرجان ناجح يؤكد مفهومه العميق ( كلنا الخفجي ) .