فضيحة ووتر جيت عام 1968م، كانت فضيحة العصر، و أكبر فضيحة سياسية حدثت في العالم، في واشنطن وفيها عدة فصول، تحكي عن الخيانة والتعامل بأوجة مختلفة.
وفي عام 2017م تظهر لنا ايضاً للأسف في الخليج، فضيحة جديدة لقطر، تحمل أبشع صور التآمر والخيانة والإرتماء في حضن الدولة الراعية للإرهاب، والمنافحة عن عناصر ارهابية، وكيانات وطعن لدول المجلس، حتى في حرب تخاض في اليمن ضد التمدد الصفوي.
وللأسف قطر مارست طعن دول التحالف من الخلف، في مشهد مروع، يكمل فصول لمسرحية هزلية تأمرية، تمارسها قطر منذ أكثر من عقدين من الزمان، نشر منها الكثير ولازالت الأقنعة تسقط بشكل متسارع، يكشف للجميع مدى إتساع رقعة المشروع التخريبي الذي ارتضت قطر أن تكون أحد أدواته على رقعة شطرنج، تدار من دول وأجهزة استخبارات ومنظمات ارهابية وميليشيات معادية للعروبة والأسلام، وتريد إحياء امبرطورياتها على ضفاف الخليج العربي.
مانشاهدها اليوم ليس فتنة تٌعتزل بل حرب مفتوحة مع الارهاب، ومواجهة له، حتى نستأصل شأفتة، والحروب مع هذا الارهاب الأسود ليست تقليدية، بل حروب متعددة، وأقل ماتحمل فيها من عتاد هو الوقفة الصادقة، والكلمة الهادفة، المناصرة، والوقوف بجانب وطنك، ونصرته، وليس الركون لإعتزال الفتنة، كما يروج له الأن، محرضي الأمس، لأن الدائرة الأن جاءت على قطر، ومن تأويهم من محرضين ودعاة للفتن، كانوا مناصرين لهم بالأمس.
وفي هذه الحرب على الارهاب لايوجد حياد، ولاتوجد منطقة رمادية، بعد أن سقطت الأقنعة، وتداعت دول ومنظمات وشخصيات ارهابية، ومتشددة بالمنافحة عن قطر.
وهنا يتضح للجميع مايجمع هولاء وماكان بالأمس خلف الكواليس اصبح اليوم واقعاً على مسرح قطر جيت المفتوح.
قطر جيت
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2017/06/10/340126.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 2
2 pings
راعي البل
06/10/2017 في 11:39 م[3] رابط التعليق
بيض الله وجهك
عبدالله
06/11/2017 في 6:15 م[3] رابط التعليق
قطرفتنه الله يكفينا شرها وشرحكامها منذ الأزل وهم أهل حيل ومؤامرات