الحمد لله القوي العزيز لا يذل من والاه ولا يعز من عاداه والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:
كلٌ له قدوة ومتبوع فشقيٌ وسعيد، فأما الذين اتبعوا الرسول ﷺ وصحابته رضي الله عنهم فسيسعدون ويُنصرون في الدنيا والآخرة، وأما الذين باعوا أنفسهم للشيطان وأوليائه فسيهلكون ويُغلبون، كما فُعل بقدواتهم من قبل.
ومن أعجب العجب الذي لا ينتهي أن الحوثيين أذناب المجوس يدّعون الإسلام وهم يهاجمون قبلته ويقتلون أهله، فيوجهون صواريخهم المجوسية إلى البيت العتيق الذي جعله الله مثابة للناس وأمنا، فلا أجد شبيها لهم من الغابرين إلا أصحاب الفيل الذين جعل الله كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل.
وأما جنود المملكة فهم أتباع النبي ﷺ حقا وصدقا الذين به يقتدون، فقد حفظ الله ﷻ بهم الحرمين وبلاد التوحيد، يذبون عنها ويبذلون لها النفس والنفيس، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
اتباع أبرهه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2017/07/29/349034.html