لا تتحرك كثيراً ! أنت هكذا أفضل ! لماذا تريد أن.....؟
هذه العبارات ليست غريبة على مسمعك أو على لمحة نظرك حتى لأنها أصبحت متواجدة للأسف في الرسائل المرئية ، رايناها وسمعناها ولكن مالنتيجة !؟ إذا كانت هذه التوجيهات تنص على الثبات أو عدم التفرد هل هنالك تحسن ؟أو تغييراً كما زعموا؟ لا بل إنها إنطباع لتكرار الشخصية ، فعندما تريد أن تكمل دراستك في تخصص معين أو ارتداء زياًمختلفاً لماذا يقف في طريقك وتقف أنت معه ! لالالالا إذا شعرت أن هذه العبارات حاجزاً لگ
فـ كن أنت مستقلاً ، ليس فقط في شخصك وإنما في إختياراتك وكيانك لأنها أنت وليس هم . لم تٌخلق مثل طبع فلان أو فلانه وإنما خلقك الله متفرداً ، أصنع لنفسك طريقاً وأكمل ماتوقف عنه فكرك وشعورك أو حتى عقلك المستشعر لتوقف نطاق تميز الأنا من قبل أصحاب ال (لا وليس ولن ولم السلبية )لتجعلها وسيلةً لك في إتخاذ قراراتگ وتفكيرك أنت بشكل سيلم مستمراً للتميز ، تذكر مادمت محترماً لنفسك ولدينك ولوطنك (أي تملك المبادئ ) فإن إختيارك لما تريد لن يكن سلبياً كما تسمع من الآفواه الأخرى ، بل هو إختلافاً أو قد يكون مجداً، ثق تماماً إنك إذا تركت ماتريد وأخذت مايريدون وبقيت على حالك دون تحسن أو نظرة مختلفة حتى للون غرفتك الخاصة وتذمرت واستمعت لمن لا يعي ولا يقدر شعورك الذاتي . أعتذر لأني سأقول لك أبقى ثابتاً داخل كيانك مثل غيرك الطوعيين للعجز إلى أن يحين قطافك (يا حبة الرمان) لاتحزن على هذا المسمى فطعمك لذيذ كما يشتهيه المتشائمين .
ابن الرمانة.. !
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2017/08/06/351163.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 11
11 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
08/06/2017 في 3:10 ص[3] رابط التعليق
جميل جدا بارك الله فيك
زائر
08/06/2017 في 10:31 ص[3] رابط التعليق
سبحان الله عزيز وغالي وان شاء الله بيكون لك شأن عظيم تخدم به دينك ووطنك ونفسك واهلك
المواطن هو رجل الامن الاول
08/06/2017 في 1:07 م[3] رابط التعليق
تشكر أخ حمد على هذا المقال وحسن الإختيار الرائع للموضوع ، حيث أن قرارات الإنسان في هذه الحياة إما صائبة أو خاطئة وبعض هذه القرارات لها تأثير جذري في حياته سواء بالإيجاب او بالسلب ومن هنا الفرق بين المتشائم والطموح حيث إن المتشائم يكتفي بتجربته الأولى السلبية ويهول ويكسر مجاديف الآخرين في إتخاذ القرار ولكن الطموح يسعى قُدماً نحو الامام وعدم الإلتفات للخلف حتى تحقيق أهدافه .
عمر الغامدي
08/06/2017 في 4:42 م[3] رابط التعليق
إبداع يا بروفيسور حمد
زائر
08/06/2017 في 5:30 م[3] رابط التعليق
التعليق
ابورامي
08/06/2017 في 9:03 م[3] رابط التعليق
ابداع × ابداع
كلام و
08/06/2017 في 11:49 م[3] رابط التعليق
التعليق
كلام جميل وخاطرة ممتازة وشكراًلكاتبها وشكراً لمرسلها
08/06/2017 في 11:49 م[3] رابط التعليق
التعليق
علي اليامي
08/07/2017 في 2:20 م[3] رابط التعليق
رائع من انسان رائع كعادتك دائماً عنوانك التميز
X.for
08/07/2017 في 8:10 م[3] رابط التعليق
من اجمل المقالات الي قريتهاروووعه وواصل وفالگ التوفيق♥️
وائل الأحمد
08/08/2017 في 8:56 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع بالتوفيق يا ابو هادي