هل الحياة أسرتني حقاً ، أم أنا الذي أسرت نفسي بها طوعاً، أم عشت حراً بين نسيم التفائل وعنان الطموح؟
أحكم أنت ؟!
هل حققت أهدافاً سعيت لها أم شئت أن تتراجع عن أهدافگ يوماً ، وتضع كعادتك أعذار "السذاجة" كما عرفهـا أينشتاين .
لماذا لم تأبى عن أكبال الحياة لكي تطلق العنان لنفسك ؟
لماذا تريد أن تقف أمام نقطة ، بأعذار مثل ( الحظ ، الواسطة ، السنوات ، القدرة، وأحياناً إذا فرغت كل هذه الأعذار العين أصبحت الشماعة) .
هل أسرتگ الحياة بسجون التهميش وقيدت يداك بقيود اليأس .
سأخفف عنك ، لا تخف كونگ أسيراً في هذه الزنزانة ، فمعك قرابة ٧٠٪من البشر .
أما الأحرار لم يقفوا أمام عائق أو خوف وتردد ، كن صريحاً مع نفسك ،هل هنالك عذراً حقيقياً من أجل الوقوف عن أهدافك هل حققت ولو شيئاً بسيطاً . معادلة لدكتور غازي القصيبي ((( القرار +الأصرار + كن مثابراً = تحقيق الأهداف )))
تأكد أن فشلك حتى لو كان ١٠٠ مرة فأنت قد أكتشفت ١٠٠ طريقة غير صحيحة للنجاح .
فحتى الخطأ ينتج عنه تعلم ، نحن في هذه الحياة كالساعة الرملية تسير بنا الأيام كالبرق مع نزول أخر حبة من الساعة ، ونكتشف إننا لم ننجز شيئاً أبداً .
مقولة أعجبتني (ثق تماماً إنه إذا لم يكن لك أنجاز طوال عمرك فلا قيمة لوجودك أبداً ) رغم قساوتها ولكنها صادقة .
حمد الهاجري
إقرأ المزيد
أسيراً في الحياة ..
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2017/08/28/353841.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
08/28/2017 في 9:06 ص[3] رابط التعليق
التعليق
عبدالله
08/28/2017 في 9:58 م[3] رابط التعليق
حركات انيس منصور
نبع الوفا الصافي
08/29/2017 في 1:18 ص[3] رابط التعليق
مقاله ممتازه وواصل وكلامك صحيح لازم نحط الف عذر والف مخرج على شان ما نبي نوصل للي حنا نبيه
عمر الغامدي
08/29/2017 في 12:43 م[3] رابط التعليق
جميل نسأل الله أن يفك قيد أسرانا وأسرى المسلمين ^_^
أحمد الراشد
08/30/2017 في 3:15 م[3] رابط التعليق
مقال رائع تشكر عليه ، وفقك الله لمرضاته .
علي اليامي/ النعيرية
09/11/2017 في 1:31 ص[3] رابط التعليق
من اروع ما قرأت على الأقل خلال الخمس سنوات الماضية.. اعجبتني اذا فشلت 100 مره فقد اكتشفت 100 طريقة غير صحيحه للنجاح
ليكن لنا شعار عنوانه انا مصمم على بلوغ هدفي فإما ان انجح او ان انجح….
موفق ومبدع كعادتك استاذ حمد