يا بلادي واصلي طريقك في العز والنماء والفرح والتقدم في ذكرى اليوم الوطني 87 للمملكة العربية السعودية، لم يكن إحتفال تقليدي بل كان إستثنائي وكان بمثابة إستفتاء شعبي يحمل عدة رسائل للداخل والخارج في ظل مايمر به العالم من متغيرات كبرى، وكان هنالك رهانات على إشاعة الفوضى والتشكيك مابين القيادة والشعب، وخرجت عدة دعوات سرعان ما تحطمت في موقف غير مستغرب على أبناء هذا الوطن ويجهله دعاة التحريض والفتن والإعلام المأجور، والذي يديره مرتزقة تدعمهم دويلة تدعم الارهاب وتموله وتستضيف كل ساقط ولاقط، وسرعان ماتبدد حلمهم وجاء اليوم الوطني وشهد بما يشبه إستفتاء على الفرح على الحب على الولاء تبعها بعد ثلاث ايام قرار تاريخي عبر القرار السامي الكريم بمراجعة نظام المرور وتمكين المراة السعودية من ممارسة حق القيادة، بعد أن مارست القيادة في أماكن عديدة من تعليم وجامعات وطب وتجارة وغيرها من مراكز تبؤات فيها المراة السعودية مكانة راقية، وما هذا القرار السامي الإ خطوة نحو التحول الوطني وتحقيق رؤية 2030 وستتحقق منه عدة مكاسب إقتصادية وإجتماعية وأمنية، وايضاً تجاوز لملف كان عالق في الداخل ويتكسب فيه الكثيرين في الخارج من منظمات حقوقية ومؤوسسات إعلامية ومتكسبين من الوضع السابق.
نبارك لأنفسنا والمراة السعودية بهذا القرار التاريخي الذي يسجل في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهم الله كل عام وبلادي بخير..
ويا بلادي واصلي والله معاك
واصلي واحنا وراك
واصلي والله يحميك إله العالمين
فيصل الشرافي
التعليقات 1
1 pings
المواطن هو رجل الامن الاول
09/29/2017 في 9:27 م[3] رابط التعليق
الامر السامي الكريم بأقرار القيادة للسيدات كان لقطع الطريق على المنظمات الحقوقية والإنسانية التي كانت تتكسب من وراء هذا الموضوع وجعلته شماعة لمهاجمة المملكة منذ عقود مضت . الان الكرة في ملعب أولياء الأمور وكلاً حسب عاداته وتقاليده . واخيراً اللهم احفظ هذه البلاد وقادتها وآدم علينا نعمة الامن والامان .