مع إسدال الستار عن مشروع نيوم وما أحتواه من تدشين رائع في طريقتة مع دخول الشاب سمو ولي العهد مع المستثمرين من مختلف دول العالم وما تضمن من كلمات عميقة وخارطة طريق للملكة العربية السعودية الجديدة أكد سمو ولي العهد هنا على دور الشباب وذكر أنهم يمثلون 70٪ من السكان، وهذا مؤشر جميل فالأوطان تبنى بسواعد الأبناء والشباب بعد أن أسهم الأباء والأجداد في مراحل سابقة في البناء والتنمية ومع الإنغماس في حلم جميل مع الحالمين بمستقبل أجمل وواعد أستحضرني مشهد المحافظات والمدن الطرفية ومن ضمنها الخفجي الحالمة ايضاً بدور لها من خلال تمكين الشباب من تولي الإدارة في تطوير مدينة تحلم ليس (بالروبرتات) بل باشياء بسيطة وتطوير لخدمات المياه والإستثمار والترفيه وفرص العمل والرياضة وغيرها نعم تحلم المدينة بفكر شاب ينهض بالمدينة ويستغل موقعها وإمكانياتها لقد عانى الشباب من مجلس سمي بأسمهم لم يعرفوه أو يعرفوا من عينوا فيه ووفق أي معيار تم إختيارهم ولم يعرفوهم كي يستمعوا لهم وينقلوا أحلامهم وأمالهم لواقع يتوقون له وعانى ايضا من نادي رياضي بعيد عن المجتمع وعنهم ومن لجان تعلوها لجان حتى في الترفيه والتنظيم والإبتكار، وغير هذا من أحلام لازالت تنتظر نتمنى أن يكون هنالك بادرة أمل ويكون هناك تمكين للشباب من تولي هذه المرحلة الهامة والمفصلية ونتمنى من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو النائب تطبيق تمكين الشباب على ارض الواقع من خلال تمكينهم في إدارة المحافظات ليتسق هذا مع ماتتطلبه المرحلة من روح عمل جديدة ودينماكية في الأداء وطريقة أداء حديثة تناسب هذا العصر وتنهض بالمدن والمحافظات، يجب أن يكون للجميع حلم والعمل على تحقيقه من خلال وجود (مفسر أحلام) شاب طموح يجيد القراءة والتفسير وتحقيق الاحلام عبر تمكينة من تولي القيادة والإدارة.
مدير التحرير
إقرأ المزيد
الحالمون في الخفجي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2017/10/25/363247.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
10/26/2017 في 3:35 م[3] رابط التعليق
يرجال نبي وظايف حكوميه بس مانبي شي طفرنا وفلسنا
زائر
10/26/2017 في 4:07 م[3] رابط التعليق
وفيت وكفيت فيصل الشرافي فعلا الخفجي تعاني وتحتضر من التصرفات الخدميه العشوائيه
رشا المحسن.
10/26/2017 في 4:15 م[3] رابط التعليق
ربما علينا أن نحلم ونكون في الطرف البعيد المهمل ، الأماكن مشغولة منذ سنين بنفس الأشخاص ، يمارسون نفس النمط منذ تلك السنين.
عذراً “بالخفجي” لامكان لأجيال الايباد
لامكان لذلك الفكر الجديد ، الطاقات الجديده التي يصعب
عليهم فهمها.
لنلقي نظرة على التعليم مثلا! لاإختلاف بين تعيينها والآن سوى طبشورة استبدلت بقلم سبورة “إلا مارحم ربي”
لا مجال “للتحديث” في عالمها.
تعيش في زمن تعيينها وتمارس نفس الاسلوب منذ ذلك الوقت.
طاقات تتخرج كل سنة بكفاءة عالية وبشكل يتماشى مع حاجة العصر يقال لها عذراً ” الاماكن مشغولة” .
الاتجاة للمجال الصحي ربما كان خياراً
للباحثين عن مقاعد وسط الزحمة.
رغم مطاردة اصحاب فكر يعيش زمن الجاهلية
وخلقهم عقبات بحجة ” الاختلاط”
لاتنجو منها الا من تلجمهم بتقدمها وإبداعها.
كانت اخر نصيحة تلقيتها من أجنبي في اخر يوم في المسيرة الدراسية بالمجال الصحي.
”YOU MUST BE EDUCATOR”
البترول
10/27/2017 في 1:30 م[3] رابط التعليق
اهلنا .. اهالي وقاطني محافظة الخفجي الكرام .. لعلمكم .. كانت بيوت الخفجي من الشينكو والزنك .. بيوت الصفيح .. اليوم الخفجي غير .. انتم في نعمة .. لاتكثروا الشكوى والتذمر فتنقلب حياتكم تعاسة .. الله يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه