حينما يتوج النجاح بالتميز والتفوق في مسيرة السالكين لذلك السبيل فإن ذلك النجاح قد يقابل أعداء يحاولون عبثاَ وحقداً وحسداً من عند أنفسهم يسعون لمحاربة وتشويه ذلك المنجز والتقليل منشأنه ومن تميز صاحبه، ولايعترفون بحجم وأهمية ماتم وتحقق.
إن اعداء النجاح حينما يشعرون بعجزهم عن مقارعة قرنائهم ,فإنهم يلجئون لإسلوب رخيص يمقته الدين والعرف ألا وهو الحقد والحسد والإساءة ، وأقلهم سوء من يسمى "أبو وجهين" !
لذا إنه يجب أن ندرك تمتم الإدراك ونعلم تمام العلم أن الحياة مليئة بالأضداد والمتناقضات والشئ ونقيضه والأمر وضديده وهذا امر حتمي وواقعي, على سبيل المثال, النجاح و الفشل و العدو والصديق ,لذا فإنه من المفترض أن يكون لدى كل ناجح قناعة بأنه من أهم أسباب مواصلة النجاح هو عدم الإلتفاف للمثبطين كثيري الكلام قليلي الصنع الذين يسعون بكل وسيلة للتقليل أو التشكيك من قيمة النجاح وأهله وهؤلاء تعرفهم بكل سهولة فهم دائما ينتقصون من غيرهم ، ودائما تجد عزف الحقد على نغمات وأوتار أحاديثهم وكتاباتهم ، وكلما رأوا نجاحا سعوا بكل الوسائل إلى إسقاط قيمته في عيون الناس مرة بالتشكيك ومرة بالتقليل ،
ختاماً نستطيع القول بأن اعداء النجاح أشباح تحوم حولنا بوجهين ، ولكن يواجه النجاح بعض الحاقدين ولكنه في نهاية المطاف ينتصر ويثبت وجوده وهذه حقيقة تعرفها تجارب البشر ، ولا يبقى غير النجاح ولا يصح غير الصحيح.
لعلي اختم مقالي بـ مقولة لـ عمر بن عبدالعزيز: «إن استطعت فكن عالماً، فإن لم تستطع فكن متعلماً، فإن لم تستطع فأحبهم، فإن لم تستطع فلا تبغضهم».
محمد السبيعي
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
11/22/2017 في 6:28 م[3] رابط التعليق
صح لسانك
زائر
11/23/2017 في 7:15 م[3] رابط التعليق
إن أهم وأول معلومة يجب أن تعيها كل مبدعة أو مبدع هو الابتعاد عن المحبطين وهم كثر ومن أساسيات النجاح بناء حصن داخلي ضد الغوغائيين من لا يفقهون قوله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .
زائر
11/26/2017 في 1:50 ص[3] رابط التعليق
كلام كبير ❤️❤️
زائر
11/22/2017 في 10:16 م[3] رابط التعليق
كلامم ✨
أحمد الراشد
11/23/2017 في 12:54 ص[3] رابط التعليق
مقال مفهومه بليغ ، فيه رسالة ساميه ، أبدعت يا أبو فراج
الزائر
11/23/2017 في 11:06 ص[3] رابط التعليق
نعما ما كتبت أحسنت
محسن
11/27/2017 في 1:16 م[3] رابط التعليق
مقال جميل فيه من مفردات اجمل
سلمت يمناك
سعود مزعل العنزي
12/04/2017 في 4:40 م[3] رابط التعليق
مقال جميل جداً يـا أبو ناصر