هل الوافدين العرب على حق عندما يمنون علينا عملهم في بلدنا ام انهم وبلدانهم المستفدين ؟
عام ١٣١٩هـ لن ينساه السعوديون فبعد ان كانوا قبائل متفرقة يبحثون عن ما يحقق لهم البقاء بادواتهم التقليدية التي منعت اَي مستعمر ان يقترب منهم لما يحمله أبناء هذه القبائل من شجاعة ووطنية وقبلها عقيدة ودهاء لم يستطع احد من المستعمرين ومن يخطط لهم الاقتراب من بلادهم .
عام ١٣١٩هـ كان بداية قيام الدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله . والذي سارع أبناء القبائل الى التوحد حوله ودعمه حتى توحدت البلاد وسميت المملكة العربية السعودية ، توفر الامن في ظل حكم المؤسس وبداء يؤسس للتنمية ابتداء ببناء الهجر للمواطنين لايصال الخدامات لهم .
بداء المؤسس في البحث عن المقوم الاقتصادي بالاستفادة والانفتاح على الخبرات الأجنبية من خلال إعطاء الشركات الامريكية رخص التنقيب عن البترول باعتبارهم الرواد في هذا المجال حيث سبق وان فشلت بعض الشركات الاروببة في الوصول الى نتاىج.
نجح الأمريكان في الوصول الى البترول ومعهم الايادي السعودية فقط حيث لانوجد خبرات في الوطن العربي في هذا المجال ،
تم تأسيس شركة ( ارامكو ) بإدارة سعودية وخبرات تقنية اجنبية ، بداء الابتعاث للشباب السعودي مباشرة حيث كانت روية المؤسس تركز على تأهيل وتدريب السعوديين لبدء عملية الإحلال في المستقبل وهذا ما حصل بالفعل .
بداء الخير يتدفق على بلادنا بفضل من الله سبحانه ثم بالتخطيط الواعي لقيادات هذا البلد حتى عهد خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان وولي عهده وسواعد أبناء الوطن الاوفياء الذين يشهد لبراعتهم كل منصف .
وبداءت النهضة في بلادنا والتي تعادل مساحته أوربا كاملة بل أزود ، وفي مقدمتها تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة خدمة لضيوف الرحمن فحدثت التوسعة الاولى في الحرمين ثم الثانية ثم الثالثة التي قريبا تنتهي
والهدف منها راحة ضيوف الرحمن وحمايتهم وعدم استغلالهم ، وانتقل التطوير الى كافة مشاعر الحج والعمرة ابتداء من الحصول على التاشيرة ومحطات الوصول ووسائل النقل وجميع ما يحتاجه الحاج ، وبل وعدم استغلاله على ما يتم استغلال زوار بعض الدول.
التنمية والتطوير التي عاشتها بلادنا ركزت على المواطن السعودي وتعليمة والاستثمار فيه ، ثم الاستعانة بالخبرات من كل دول العالم
وبخاصة الدول المتقدمة أمثال امريكا ،اليابان ، بريطانيا ، ألمانيا ، فرنسا وغيرها من الدول المتقدمة وكان اخرها مشروع القطارات ، وهذا ليس عيب بل جزء من تبادل المنافع والخبرات بين الدول ، فامريكا وهي تقود العالم تعتمد على العقول المهاجرة ، هل يصدق الاخوان العرب ان بعض الشركات الكبرى في امريكا يقودها عقول هندية ، هل يصدق اخواننا العرب ان الهند لا تفتخر بأنها دولة نووية ولكنها تفتخر بنظامها التعليمي .
في نفس الوقت تم الاستعانة بإعداد تفوق الحاجة الفعلية من الدول العربية للمساهمة في بعض الاعمال، كان لهم جهد مقدر في هذه المجالات ، وعذرهم ان بلدانهم الأصل ونظام تعليمهم لايملك تقنيات حديثة وإنما طرق تقليدية بيرواقرطية، وفي نفس الوقت لم يهضم حق اَي منهم وكانوا يعاملون بكل احترام ، كان الهدف من زيادة العمالة العربية إكسابهم خبرات من خلال المشاريع العملاقة في بلادنا ، وامتصاص عدد لابأس به من البطالة في بلدانهم ، فبعضهم تعلم على الاعمال في السعودية ورجع الى بلده تاجر ومقاول كبير وهو استقدم اما معلم او عامل او يعمل في المرفق الصحي او مساح .... الخ .
الاخوان العرب الذين عملوا في بلادنا المستفيد الاول اقتصاد بلدانهم وتضرر اقتصادنا من خلال التحويلات الشهرية الضخمة ، بدون اَي نوع من الضرايب التي تفرض على أقرانهم في الدول الاخرى ، استفادة اسرهم سواء بالتحويل وبناء المنازل في اوطانهم او بالاستقدام وإلحاق ابناؤهم بالتعليم والاستفادة من الخدمات الصحية و كافة المرافق داخل السعودبة دون تميز.
للأسف الشديد عندما يحصل خروج احد من الاخوان العرب من السعودية اما لمخالفة ارتكبها اوانتهاء مدة عمله ، ينقلب على بلادنا ويجحد كل ما قدم له واسلوا ( عبدالباري عطوان)، كذا اذا حصل ازمة بين السعودية وأي بلد عربي يأخذون وجود وافدين منهم في بلادنا انهم الذي طورنا ، اسلوا العالم المتقدم عن العقلية الإبداعية السعودية ، ثم اسلوا 2,5 مليون سوري بعد ازمتة بلدهم كيف يعاملون واسلو 600 الف يمني زائر انضموا الى اكثر من 2 مليون يمني قبلهم ، واسلو 500 الف برومي انضموا الى مايزيد عن 800 الف برومي قبلهم ، ثم اسلوا العقلية التدميرية الرأي والري الاخر عن هذه المواضيع وحللوا الردود الحاقدة ، وهل في طهران (الشريفة) على قول احد السياسيين العرب مثل هذه الإعداد ومثل هذه التحويلات المالية .
سؤالنا المشروع للدول العربي ماهي التقنيات الحديثة المستخدمة في بلادنهم الأصلية وتم نقلها لنا وأسهمت في تطورنا، ام بعضهم يعيش في فقر وتخلف ونحن أسهمنا في حل هذه المشكلة بهذا الاستقدام الكثيف الذي يفوق الحاجه وهذه النتائج ، خاصة وان الاعمال التي تركز فيها عمالة من يطنطن علينا يمكن الاستغناء عنها او تقليل عمالتها الى اقل من العشر دون ان يحصل اَي تأثير، فالمشكلة الاقتصادية سوف تضرب اقتصاده الذي يحصارة ذراع ايران في المنطقة .
أية الاخوان العرب تحية لكم من الأعماق نحيطكم علما بانه يعيش على بلدنا اكثر من 130 جنسية ، لكن لم نجد في امريكا من يمن علينا تقنيات التنقيب عن النفط ، ولا في اليابان واوربا والصين وروسيا والفلبين وكوريا الجنوبية .... الخ من يمن علينا انهم عملوا في السعودية، وكانوا اساس في التحول على مستوى العالم في الثورة الصناعية ثم الثورة المعلوماتية وأخيرا ثورة الذكاء الاصطناعي ، ولَم يعطوا في بلدنا ميزه لوحدهم دون العرب .
لماذا منة العرب التي لايمكلون الدفاع عنها بأنهم اساس التطوير في بلادنا فهل نقلوا لنا مافي بلادنهم من تقنيات وتطورات علمية ونحن لا نعلم ، ان كان لهم تأثير فهو على قيمنا فلم نكن نعرف تنفيذ تجاري او بأشرف مهندس ولَم نكن نعرف الاكرامية بل نعرف الكرم ، كمانقل بعضهم أيدولوجية غريبة على ثقافتنا ومنها التوحش الى بعض شباننا المغرر بهم والتي سطرها الصفويين( الكحايلة ) ونحن لا نعلم او وثقنا .
في الختام ارجوا ان يعي الاخوان العرب ان المواطن السعودي يملك من الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال تطوير بلدنا وغيرها من البلدان اكثر من غيرة في البلاد العربية ، ويشهد بذلك العالم المتقدم مما يجعل السعودية تقوم بمشاريعها القادمة ، روية 2030 والتحولات الإسترتيجية للوصول اليها ، وكذا مشروع القدية ، ومشروع جزر البحر الأحمر ، ومشروع نيوم من خلال الشباب السعودية وحده والتقنيات الحديثة في البلدان المتقدمة ونفرح متى كانت هذه التنقنيات من بلد عربي نفذت وطبقت فية وشهد بذلك المؤسسات العالمية ذات التأثير....أرجو مساعدتي اذا كنت لم استطع اجابة على سؤال العنوان !! والسلام .
بقلم د. فيصل بن معيض ( الطموح)
التعليقات 3
3 pings
شليويح
11/27/2017 في 7:26 ص[3] رابط التعليق
سعادة الدكتور/ كفيت ووفيت أبدعت بما قلت لافض فوك وانا أخوك
المواطن هو رجل الامن الاول
11/27/2017 في 6:07 م[3] رابط التعليق
اخي لقد كانت إجابتك كافية ووافية . اما الذي يمن علينا عمله في بلدنا فهو شخص مريض بداء الحسد ونقلت له العدوى من بيئة قدومه والتي تشبه الارض السبخة الغير صالحة للزراعة وخسران كل من أستثمر فيها .
زائر
11/27/2017 في 6:48 م[3] رابط التعليق
تحيه للدكتور على المقال الرائع وللعلم اننا ماكولين مذمومين بسبب طيبت الشعب وكرم السعوديين على كافه المستويات