الكثير من المواضيع حينما اعزم الكتابه حولها لايحتاج مني ذلك بفضل الله إلا أن أمسك بزمام قلمي (أو قل ) أضع أصابعي على لوحة المفاتيح فتتوالى معي الأفكار وتتسابق المفردات لكن حينما يكون موضوعي عن الأم فإنني هنا أقف حائرة ضعيفة تسابق دموعي ما يجول في خاطري وتسبق زفراتي ماتنطق به شفتي ويطول تفكيري من أين أبدأ وكيف أبدأ لكنني بعدها أكتب ثم أمسح وأعود فأكتب ثم أتراجع لأنني أكتشف في كل مره أن عاطفتي نحو أمي لا يمكن توصيفها وحقها علي لايمكن إختزاله بكلمات وأسطر بل حتى مدونات مطوله.
والدتي هذه الأيام تمر بعارض صحي بعد أن أنهكتها السنين وهي ترعانا وتحنوا علينا وتسهر الليالي من أجلنا حتى ونحن كبار وحتى بعد أن أصبحت جده زاد همها وتعدى حنانها الى أحفادها فلله درها من أم, لقد كانت بحق مدرسة في العطاء والتربية والتوجيه ولله درها لأنها أعذب نبع للحنان.
أُدعوا لأمي بأن يجمع الله لها مابين الأجر والعافية وأن يُلبسها ثوب الصحة والسلامة ,وتواصوا بأمهاتكم خيراً, تواصوا بذلك الباب الذي هوباب من أبواب الجنة وقفوا عنده أغلب أوقاتكم فإن مصير ذلك الباب أن يقفل وحينها لا ينفع الندم لمن قصًر فضلاً عن من فرَط .
بقلم / حمده العتيبي
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
راعي البل
12/27/2017 في 12:56 م[3] رابط التعليق
الله يجمع لوالدتك ووالدينا الاجر والعافية وان يرحم ضعفهم ويجزاهم عنا كل خير
زائر
12/27/2017 في 2:05 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
12/27/2017 في 5:12 م[3] رابط التعليق
الله يشفيها ويعافيها
ام حازم
12/27/2017 في 7:59 م[3] رابط التعليق
لمستي مشاعرى بكلماتك العذبه تجاه الام ..ربي يحفظ امهاتنا ويرحم منهم الاحياء واللاموات
فارس بلا جواد ( سعود العتيبي )
12/28/2017 في 8:08 ص[3] رابط التعليق
أحسنتي
اعجبني اسلوبك في الكتابة وتدرجك في تسلسل الأفكار
زائر
12/29/2017 في 2:33 م[3] رابط التعليق
جميل ، مشاعر صادقة نكاد نجمع عليها فالأمومة من عظيم خلق الله سبحانه من جمع تلك الرحمة والأحاسيس في ذاك القلب الصغير