صدرت منتصف مساء أمس الجمعة قرارات ملكية لامست هموم المواطنين إقتصادياً ناموا على اثرها قريرو الأعين وعلى وقع ذلك أبعاد تقول :
يوماً بعد آخر تصافحنا قيادتنا الحكيمة الكريمة بقرارات وأوامر تلامس وتتلمس هموم المواطنين وذلك باستقراء ابوي ونظرة شمولية حانية لجميع أبناء هذا الوطن على حد سواء موظفين كانوا أو متقاعدين أو طلاب أو حتى مستفيديو الضمان الاجتماعي, يتوج ذلك كله تقديراً خاصاً للعسكريين لاسيما من يذودون عن حمى بلادنا وخاصة المرابطين على الحدود.
ويوماً بعد آخر تعمل قيادتنا المباركة على تأمين الوضع الاقتصادي لبلادنا في ظل التراجع الاقتصادي العالمي وفي نفس الوقت وفي خط متوازي تُوجٍد الحلول التي تخفف عن المواطن وطأة تلك الإصلاحات تمهيداً لجعله في منأى عنها من خلال ذلك الدعم وتلك القرارات التي نام على وقعها أبناء الشعب السعودي قريرو الأعين .
ويوماً بعد آخر تخيب وتخسر وتتكسر أحلام وأمنيات خفافيش الظلام وخلايا العمالة ومرتزقة الفتنة في تقويض اللحمة الوطنية (معتقدين) أن ما يرونه من (حراك إيجابي في قنوات التواصل الاجتماعي و حرية منضبطة في إبداء الرأي تكفله وتتيحه الدولة لأبنائها المواطنين لإبداء أرائهم حيال أي مستجدات أو قرارات إصلاحية)هو (بداية الثورة) وقد خابوا وخسروا .
إن ما يعيشه ويعايشه جميع أبناء هذا الوطن من اهتمام وعناية كاملة من القيادة الكريمة, لهو أمر يدعو للفخر ويبعث على الاطمئنان ولعل أكثر ما يوثق تلك العلاقة ويهندس متانتها هو قرب سمو ولي العهد (ذلك الأمير الشاب صاحب الفكر النير والبصيرة الثاقبة ) من المواطنين متلمساً احتياجاتهم وباذلاً جهوداً متصلة ومتسقة لتأمين قوة اقتصادية للوطن من خلال تنويع مصادر دخله ما يعود بالنفع لنا وللأجيال القادمة ومن خلال رعاية لكل سبل احتياجات المواطن الأساسية،عن طريق دعمه لمواجهة غلاء المعيشة ومن خلال تحمل الدولة عن المواطنين ضريبة القيمة المضافة في أهم خدمتين حيويتين هما التعليم والصحة.
حفظ الله قيادتنا وسدد على دروب الخير خطاها ولنكن جميعاً عوناً لها في التصدي لكل مغرض وكل ناعق مأجور.ولنردد دائماً
سور البلد عالي ماهمه التهديد
وعز الوطن غالي ياراية التوحيد
ما ياصله حاقد, ومايشوهه حاسد, سور البلد عالي .