انقضت إجازة منتصف العام ويستعد الجميع للعودة للمدارس بدون توقف حتى نهاية العام، وفي هذه الاجازة الربيعية شهدت المملكة زخم كبير وفعاليات ومهرجانات شتوية لمختلف المناطق والمدن، وفي الشرقية كانت المدن تتسابق في نجاح فعاليات ومهرجانات للترفيه والتسوق، وكان هناك دعم كبير من هيئة الترفية وهئية السياحة وامارة المنطقة، وحققت الفعاليات جذب ونجاح كبير، والخفجي بقيت بعيدة عن أي فعالية ومهرجان مما دعى سكانها لتكبد عناء السفر رغم خطر التحويلات وسوء الطرق المزمن فقط لأجل حضور الفعاليات والبحث عن الترفيه المفقود لديهم، والسؤال الأبرز الذي يدور دون اجابه لماذا غابت الخفجي؟ وهذا من حق الأهالي معرفة سبب عدم وجود مهرجان وفعاليات رغم الدعم الكبير من الدولة؟ سؤال حائر لم يجد طرح في الإعلام ولا إجابة من مسؤولين للأسف رغم وجود جميع المقومات للنجاح، وهذا يعود بنا للب المشكلة وهي متلازمة اللجان في الخفجي، فتجد تصريحات المسؤولين لاتخلوا من وعود مكرره ورمي للحدث على عاتق لجنة قديمة أو يتم للجنة يتم إستحداثها وتذوب معها الإسئلة المشروعة وما يطرحه الشارع دوماً. متى ما ارادت الخفجي الإنضمام لصناعة الترفيه والمهرجانات عليها فك الإرتباط من اللجان المحتكرة للتنظيم والتغيير وإعطاء البلدية هذا العمل وإشراك الشباب والمجتمع ككل في الأفكار والتنظيم للتماشي مع هذه المرحلة من صناعة الترفيه وتجاوز الرتابة الملازمة لإحتفالات سابقة، وعلى البلدية الإستفادة من مركز الملك سلمان الحضاري وفتحه للجميع وإنشاء منصة له على وسائل التواصل وإدارة تتولاه وأن تتواصل مع الجميع من شعراء وأدباء وكتاب وحرفيين ورسامين وغيرهم من مبدعين، ووتتناول أفكار الجميع وتسعى لشراكة مع الشركات والمؤوسسات وغيرهم ليحقق المركز أهدافه ويساهم في نشر الثقافة والأدب والفعاليات والأمسيات وإقامة المهرجانات والأيام لمختلف الفعاليات والترفيه على مدار العام والإستفادة من الساحة المجاورة له، وهذا المركز يملك كل مقومات النجاح متى ماتم إستثماره، ومثال على ذلك من يتابع نشاطات مركز الملك فهد الثقافي في الرياض كيف كان وكيف اصبح الان، سيدرك أهمية الإدارة ووجود الإرادة للإبداع ودعم المجتمع لهذا النهج متى ماكان قريب منهم ويحقق مالديهم من نهم للمعرفة والثقافة والترفيه. المجتمع قادر على صناعة وإنجاح الفعاليات الثقافية والسياحية والترفيهية والتنظيم متى ماشارك وشعر بإنه شريك فعلي في ذلك ويجب على المسؤولين إدراك هذا وتغيير نمطية التفكير ومواكبة العصر.
فيصل الشرافي
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
01/21/2018 في 11:57 ص[3] رابط التعليق
التعليق
ابوفهد
01/21/2018 في 12:45 م[3] رابط التعليق
ابونواف انت تنفخ في قربه مخرومه
المهرجانات اصبحت تجاره وترفيه وثقافه تستقطب جميع شرائح المجتمع …. فقط نحتاج الى قياده بالخفجي واعيه تستوعب الكل دون مجاملات … لقد اسمتعنا بفعاليات النعيريه اثناء الأجازه ولقد استقطبت الكل وسجلت نجاح منقطع النظير …
نأمل من قادة محافظة الخفجي ان يكونوا عند حسن الظن
اشكر طرحك بونواف الذي كان بين سطوره الحلول الشافيه
زائر صادق في ماقول
01/21/2018 في 11:49 م[3] رابط التعليق
ارفع لك القبعه احترام وتقدير . مقال يحتاج وقفه من المسؤول والتأمل بمحتوها .
استاذي ابو نواف ..( عندنا شخصيتين في مجتمع الخفجي وهم قله .
شخصيه .. نسميها .. ابو العريف
وشخصيه نسميها .. ملهي الرعيان
وجميعهم . كتاب تويتريون .. ومعشعشين في قلب كل حدث .!!!
احزن عليك يالخفجي !!!!
افهم قصدي تحياتي لك وللامام يابطل
زائر
01/31/2018 في 1:36 ص[3] رابط التعليق
وانا ارى ان تنظم الخفجي للنعيريه
زائر
01/31/2018 في 7:42 م[3] رابط التعليق
كلام جميل وفي محله والخفجي فيها كل مقومات النجاح ولكن الامور تحتاج اداره واعيه ومخلصه