كلمة رجت أرجاء كيانٍ لم يبقي للرحمة مكاناً فيه "العنف".
أبي أنت سندي في الحياة أنت شعاري بالحرية الطلقة لكي أنطلق بين الطيور وأنظر إلى ريعي .
لكن !!!!!!
انتظر أبي !!!!!!!
إذا كنت أحد أفراد فريق العنف ،أي فريق الشؤم في الحياة .
أعتذر منك 'بمبدأ الحب ' لأني لا أريد أن أشجع في ميادين ،يملؤها الضرب والدم والكره والشك.
أبي إسمع هذه القصة وأنتم كذلك يا أصدقاؤه المعنفين.
كانت طموحات صبي صغير كعادة من في عمره ، أمل ، وطموح ، وكذلك حب .
وفجأة وهو عائدٌ من المدرسة فرحاً بدرجة التفوق التي نالها ليفرحك بها وتفخر .
وهو يقترب من الباب ، إذ بصوت يستنجد بكل ما فيه .
هلع الصبي ودخل بسرعة وتفاجأ بكئآبة المنظر !!!
وسوء الحال ، إنصدم مما يحدث بين أحب الناس إليه.
ترى ماذا نظر في رأيك ؟
نعم .!
وجد الدماء تسيل والأم ساقطة على الارض والأب حاملاً سلاحاً وكأنه منتصرٌ في غزوة أٌحد .
مات الطموح ، تلاشى الأمل ، وتبنى الكره محل الحقد .
والسبب أنت نعم أنت أيها المعنف .
بأس المورد والمورود .
بعد فترات من العمر وتقدم السنين ، وهو ينظر إلى تكرار المسرح من جديد .
إستهدفه أصحاب السوء وضاع في متاهة السجون إلى أن وصل للمشنقة . لأنه أصبح أكبر موردٍ للمسكر .
أتعلم لماذا يا أبي ؟
لأنه أحب شيئاً ينسيه ما رآه منگ.
أرجوك ، في الختام أريد أن تسمع مني ومن صدى صوتي الداخلي .
أعلن الصلح من الآن بيني وبينك فأنت جسر الصلة لحياتي ونجاحي . أرجوك لاتتركني لمن لا يرحمني .
خذ هذه مني 🌹 هذه الوردة كعربون صفحة جديدة بيضاء (فأنا أحبك).
حمد الهاجري
تويتر:hmood___01
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
02/19/2018 في 8:08 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
02/19/2018 في 8:09 م[3] رابط التعليق
جميل ❤️❤️
نعم جدا جميل و هذا الكلام ربما حصل بالواقع و في شي من الخيال الحقيقي
02/20/2018 في 12:45 ص[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
02/21/2018 في 9:55 م[3] رابط التعليق
بلا شك ان الاب له أثر كبير على ابناءه و اسأل الله الصلاح لنا كابناء و لابأنا ، اللهم امين ❤️ و المقال جداً رائع وهادف استمر ❤️❤️
محمد فياض
03/25/2018 في 11:20 ص[3] رابط التعليق
جميل