في خضم ثقافة اللجان في الخفجي أستوقفتني لجنة لجواد اسمه (الأتوح) في ميدان الفروسية، وقصته باختصار شارك بسباقات وحقق كأس بدون وجود برنت، وايضاً يوجد حصان أخر لنفس الأسم وببرنت صادر من نادي الفروسية بالرياض، وهذا ينافي نص اللائحة في الميدان وايضاً في مرجعية الفروسية في الرياض. هنا نتسأل عن لجنة تجاوز تكليفها للبت في (القضية) اكثر من شهرين وأنقضى موسم فروسية الخفجي الباهت ولم يبرز فيه سوى لجنة (الاتوح) التي لم تخرج بأي قرار، وهنا نتأمل حال اللجان في الخفجي وتفتح معها ملف الفروسية الشائك الذي بات مقلق للجميع حتى على المستوى الأمني في لجنة (الأتوح) تظهر لنا معضلة الفروسية الحقيقية وهي عدم وجود القرار ومنها، ايضاً ينبع الحل الناجع وهو ضرورة تغيير مرجعية الميادين من قبل نادي الفروسية بالرياض أسوة بالتحديث والهيكلة والتجديد المستمر في الدولة. نأمل من إدارة مجلس الفروسية الجديد برئاسة صاحب السمو الملكي بندر بن خالد الفيصل والإعلامي المخضرم والخبير الفروسي أ- صالح الحمادي الفروسية قبل الحديث عن طلب دعم وجوائز ماليه، تحتاج لبنية تحتية عبر هيكلة إدارية تضمن أساس سليم وصلب للميادين حتى تقف على أقدامها ولا تتأثر بأي تغيير أو توقف للمتبرعين أو في وضع الإنكماش الإقتصادي، يجب أن يكون للميادين صفة إعتبارية تمكنها من الإستثمار والتطوير وهذا لن يتحقق دون إعادة قراءة المشهد كاملاً للميادين، (لجنة الاتوح) أخترته لانه فصل ساخر على مسرح الفروسية نحتاج معها (لصدمة) مثل ماصرح به سمو ولي العهد للتغيير والتطوير نتمنى من سمو الامير خالد والإستاذ الحمادي ضرورة البدء بعلاج (الصدمة) للنهوض بجسد الميادين المثخن بالجراح.
فيصل الشرافي