مع التطور العمراني الذي تشهده مدينة الخفجي نفتقد كثيرا الاماكن الترفيهية، ولكننا نلاحظ مؤخرا كثرة المقاهي العائلية وانتشارها في كثير من الاحياء وهذا يعتبر مؤشر جيد للاهتمام خاصة للعوائل وبغض النظر عن ارتفاع اسعارها لكن ولله الحمد هناك اقبال كبير عليها، لان المقهى يعتبر مكان للترويح والترفيه عن النفس لتجديد النشاط ورفع الطاقة الايجابية، ويعتبر كذلك وسيلة ترفيهية لقضاء وقت الفراغ وكسر الروتين بالتغيير عن الزيارات المنزلية.
والذهاب للمقهى يكون لاسباب اجتماعية كمناقشة امور خاصة ومقابلة الاصدقاء لمناقشة امور العمل وغيرها والصديقات، كذلك هذا كله لا خلاف عليه ..
مما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع مع انه ليس لي في الكتابة هو افتقاد الهدوء.
نعم افتقاد الهدوء فعدم استيعاب البعض ان الجلوس في المقهى يحتاج الى هدوء يعتبر مشكلة كبيرة،ىفنسمع الكلام والضحك بأصوات عالية دون مراعاة لمشاعر الزبائن الاخرين.
واكبر مصدر للازعاج يكون خاصة من قبل الاطفال، فالاهالي لا يستوعبون ان المقهى يحتاج الى هدوء لمناقشة امور معينة او خاصة، وأن الناس قد اختاروا المجيء إلى المكان لتقضية وقت ممتع في جو هادئ بعيدا عن التوتر والإزعاج، وهو أمر قد يفتقدونه في حال وجود الأطفال معهم في ذات المكان.
خاصة وان المقاهي صغيرة نوعا ما والطاولات متقاربة والاطفال مصدر ازعاج كبير وفوضى يفسد جو الجلسة والادهى من ذلك
ان بعض الاباء والامهات لا يبالون بأبنائهم فلا يحاولون اسكاتهم مما يثير تذمر زبائن المقهى.
لابد ان يستوعب الزائر ان هذا مقهى وليس حديقة عامة او ملاهي للاطفال.
في الختام اتمنى ايجاد حل لهذه المشكلة
وشكرا لابعاد الخفجي اتاحة الفرصة للمشاركة.
جود الشمري
التعليقات 3
3 pings
البترول
03/09/2018 في 9:09 م[3] رابط التعليق
الله ..كانت الخفجي قرية بيوتها من الصفيح ويسمونها الصنادق ,, اليوم اتصفح الاخبار عن الخفجي .. تحولت الى مدينة متكاملة الخدمات .. نبارك لاهلنا اهالي الخفجي الكرام مدينتهم .. انها ذكريات ,, ذكريات ليتها ترجع مافي العمر كانا
سبحان الله
03/09/2018 في 11:58 م[3] رابط التعليق
كلم جميل وصح عليك شكرآ لك
زائر
03/10/2018 في 6:01 م[3] رابط التعليق
ملاهي وشكرا