اصعب اللحظات تلك التي تحاول فيها ان تنسى ملامح تعرفها بصمت ورحلت رحيلاً مؤلماً ،،
لاتريد استرجاع تلك الملامح الهادئة
حتى لاتتخيل حجم الالم الذي حلّ بها ،، لكن في الواقع تلك الملامح لاتبرح مخيلتي ومخيلة من يعرفها
رغم هدوووءها ،،
رصاصة ألم حلّت بجسدها الواهن
فقطعت انفاسها ، رحيل مفاجئ ومؤلم !
رباه كيف تشعر و طلقات الالم تخترق جسدها ، كم كانت تئن قبل الرحيل ، كم تألمت قبل تغادر تلك الروح ، هل رأت صغارها ؟
هل قبلتهم قبل رحيلها ؟
هل اوصت ابنة ال١٠سنوات على اخوتها؟
صغار لا ذنب لهم حين استيقظوا ايتاماً ،
تنبض قلوبهم بفزع وفقد أم مع بداية اليوم ولون الصباح
الا ان هذا اليوم كان نهاية أمان وحنان ، نهاية مشاعر ، نهاية أم ، بل نهاية طفولة
حين تفقد الام تفقد الحياه ،،
وقفة :
فصل الفراشات يناشد تلك الروح الغائبة ،،
باتت فراشاتك حزينة تبحث في سماء الابداع
وعالم الفقد عن روح غادرت بصمت!
فراشاتك معلمتي يكسوها الالم والحنين ،،
* رحم الله نورة الرشيدي وغفرلها واسكنها فسيح جناته
التعليقات 3
3 pings
مريم العبدلي
04/14/2018 في 10:45 م[3] رابط التعليق
رحم الله نورة الرشيدي واسكنها فسيح جناته تألمنا فراقها تلك الهادئة الرقيقة أعطت بهدوء ورحلت بهدوء
زائر
04/15/2018 في 2:05 ص[3] رابط التعليق
رحمها الله رحمة واسعه صلوووو عليها يوم الجمعه بالدمام ودفنت حيث ولدت
دكتور
04/18/2018 في 9:00 ص[3] رابط التعليق
ابكيتينا من جديد يالزهرانيه ونحن نلملم جراح قلوبنا الضعيفه اثر هذه الصدمه … ام قتلت وتيتموا اطفالها
وش ذنب قلبي وقلب بنت زهراني