حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مؤتمر الإستثمار كان محط أنظار الجميع في الداخل والخارج وحمل دلالات واضحة ورؤية تؤكد إرادة هذه الدولة في المضي قدماً في مشروعها الوطني والإسلامي والعربي والدولي في جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة جذب وإستقرار وتنمية بعد أن إنزلقت نحو الهاوية جراء مشاريع التفتيت عبر نشر الميليشيات والفوضى في دول فاشلة ، مشروع المملكة واضح وجلي وتحدث عنه خادم الحرمين الشريفين حفظة الله في قمة الظهران والتي سمٌيت بقمة القدس والتي حملت مشروع واضح وهو تخليص المنطقة العربية من الميليشيات ودعم مشروع الدولة الوطنية ، ومن يتابع الأحداث يدرك ذلك تتعرض المملكة لابشع عملية تحريض وضغط تم إستخدام جريمة لسعوديين في جنائية لمواطن سعودي في أرض سعودية مع مضي القضية في مسارها العدلي الإ أن هناك من يرغب في التسييس للقضية منذ اليوم الأول والتصعيد بشكل ممنهج حتى عبر الفبركات الواضحة وهذا تكتيك لتكون في مقدمة الأخبار ويتم إستغلالها لتتفيذ خطط قديمة أسقطها الوعي العربي مع بدء نشر الفوضى في المنطقة العربية فيما يسمى بـ( الربيع العربي) في لقاء سمو ولي العهد تحطمت من جديد الة الإعلام المعادية على صلابة جبال طويق وإرادة السعوديين في المضي قدماً في العمل والتطوير ليس لدولتهم فقط بل لكافة المنطقة نحو شرق أوسط أمن متسامح منفتح ، رسائل واضحة جلية وجهها رائد التطوير والرؤية سمو ولي العهد في ذلك اللقاء نتمنى أن يدركها من ينفقون أموالهم على مرتزقة الإعلام وجماعات التطرف والارهاب ، المملكة هي ميزان المنطقة وضامنة الإستقرار للإقتصاد العالمي ورأس حربة الأمة الإسلامية والعربية وحاضنة الحرمين الشريفين وتعي حجمها ودورها وعلى المراهنين على مشاريع الفوضى أن يدركوا هذا .
بقلم : فيصل الشرافي
التعليقات 1
1 pings
خالد المطيري
10/26/2018 في 6:45 م[3] رابط التعليق
صح لسانك يابو نواف