لايشك أحد بأن المستفيد الأول من سلوك وعربدة النظام القطري هم الاسرائيليين ، فالنظام القطري تولى المهمة نيابة عنهم دون ان يدفعوا فلس، بعد ان أرعبتهم انتفاضة ابطال الحجارة الذين صمدوا امام اكبر الاله عسكرية في الشرق الأوسط .
بداء النظام القطري في استقطاب الاعلاميين الذين لا يهمهم الامن القومي العربي ولا الوحدة العربية ولا القوة العربية فاغلبهم لهم ولذويهم سابق جميل لدى اليهود ببيع وخيانة القضية الفلسطينية بل يديرهم عزمي بشارة عضوالكنيسة الاسرائيلية، فلو كان يشكل خطر على الامن الاسراىيلي ولو بنسبة ١٪ لكان تم القضاء علية .
بداء هولاء الاعلاميين وبالمال القطري والفكر والتوجيه الخارجي في التشكيك في العلاقات العربية العربية عن طريق إظهار قضايا تفوق قدرات وتفكير النظام القطري ، لمحاولة ايجاد نوع من الخلل في العلاقات العربية وهذا خدم اسرائيلي كثيرا، خاصة بعد ان شاهد الاسرائيلين التفاف العرب حول الانتفاضة الفلسطينية التي خرج من رحمها اتفاق اسلوا وكان سوف يتبعه قيام الدولة الفلسطينية الا ان النظام القطري تولى المهمة .
احتضن النظام القطري الاخوان المسلمين و صرف عليهم حتى اخرج من كتب (سيد قطب ) وفكره تنظيم القاعدة وداعش حتى ينشغل العرب بكفاح هذا التنظيمات ويطارد قياداته و اتباعه ، وإسرائيل تتفرغ لقضم الاراضي الفلسطينية ، وبناء المستعمرات حتى لا تتكرر الانتفاضة الفلسطينية التي كلفت اسرائيل كثيرا على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والدولي .
تولى النظام القطري :-
١- مناكفة الدول العربية وفي مقدمتها جمهورية مصر الشقيقة ودعم المنظمات الإرهابية هناك بحجة انها منظمات المجتمع المدني ،حيث كان اعلامي الجزيرة يركزون على تفكيك المجتمع المصري حتى تنهار الدولة المصري وتستفيد اسرائيل .
٢- تمكن النظام القطري من حماس وقيادتها عبر المال القطري وقضاء على فكرة قيام الدولة الفلسطينية بل سلم غزه للنظام الصفوي في ايران ، وصياح اوردغان الذي له اكبر علاقات اقتصادية وسياسية مع اسرائيل .
٣- المال القطري والاغتيالات كان احد اهم أهدافها خادم الحرمين الشرفين الملك / عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ومعمر القذافي المخطط والمنفذ ، كون الملك عبدالله رحمه الله صاحب المبادرة العربية للقيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ مقابل توفير الامن لإسرائيل .
٤- المال القطري والاعلام المستورد في الدوحة ركب موجة تفكيك الدول العربية في ظاهرة الربيع العربي عام ٢٠١١م فاضعف تونس و مصر ودمر ليبيا وقضاء على سوريا واليمن وسلمها الى ايران ودعم الحوثي وسليماني ضد الشعوب العربية ومن المستفيد اسرائيل .
٥- خليجنا واحد وشعبنا واحد شعار دول وشعوب الخليج العربي الا ان النظام القطري ابا الا ان يكون اداة ايران في المنامة والاخوان المسلمين في السعودية والإمارات والكويت فإنشاء جمعية النهضة وأكاديمية التغيير ودعم الخلايا الإرهابية في العوامية ودعم الخلايا الإرهابية في اليمن بالمال والمعلومات ونكث عهده ووعده مع دول الخليج خدمة الاسرائيل.
٦- المال القطري واعلامة المستورد والموجة تحول الى خدمة الصفويين والعثمانيين على حساب الامن القومي الخليجي والعربي فتجده :-
• لا يتعرض الى ايران وأزماتها ومخاطرها على الامن القومي الخليجي والعربي .
• لا يتعرض الى عربدة الحوثيين في اليمن خوفا من الأسياد في طهران .
• لا يتعرض الى حسن نصرالله وحزبه في لبنان وما يشكلة من خطر على الدولة اللبنانية والأمن القومي العربي خوفا من الأسياد في طهران.
• لا يتعرض الى دور المليشيات الصفوية في قتل السوريين وتهجيرهم من اوطانهم خوفا من الأسياد في طهران .
• تجد الاعلام القطري المستورد لا يتكلم عن الدور البطولي للشعب القطري في معركة الوجبة خوفا من الأسياد في استطنبول.
• تجد النظام القطري يصرف مال الشعب القطري لدعم اقتصاد اسيادة في طهران و استطنبول.
• تجد النظام القطري يتجنب التتطرق لخوف النظام التركي من الانسحاب الامريكي من سوريا.
في الختام .... بعد سرد بعض من سلوكيات النظام القطري وما خفي أعظم اليس المستفيد الاسرائيليون والخاسر القضية الفلسطينية والعرب كافة ، الم يستفد الصفويين والعثمانيين من المال القطري واعلامة المستورد الا ينطبق على نظام الشيخ حمد بن خليفة الشيخ حمد بن جاسم شطر بيت خلف بن هذال من دون صهيون بذتنا صهاينا ، والسلام .
بقلم .د فيصل معيض السميري
التعليقات 1
1 pings
سعود العتيبي ( فارس بلا جواد )
01/13/2019 في 8:33 ص[3] رابط التعليق
مقلاتك جميلة وجيدة وفوق مستوى بعض القراء.
قد يكون العزوف عن قراءتها لسببين تجاوزها عقول العض وطول المقال فالنس لم تعد ترغب في القراء.