معلمي الفاضل
لم اعد أعرف اكتب ولا أقرا .. لم أعد اتعلم شيئاً ..
سوا: استيقاظي صباحاً ،في البرد القارس والحر الحارق،
الى اين يامعلمي ...
دراستنا لم تعد سواء مسمى فقط ، مدرسه : ومدرس ، مبنى : طلاب
دون مضمون ولاانتاج ،اصبحت عقول الطلبه فارغه، وتتهم بالكسل والتبلد، ولانعلم من السبب!
اين انت يامعلمي..
اجيالنا،ابنائنا يصلون لمستوى دراسي متقدم وتخطي مرحله جديده، ولكن بالواقع هو فقط تسمية انتقال مراحل دراسيه ،
لم يتطور عقله ولافكره،ولاحتى ابسط الاشياء.
كيف ينتقل طالب من مستوى الى مستوى اعلى وهو لم يتقن القراءه ولا الكتابه ؟!لاارى في التقييم الشفهي الا انه يخرج عقول فارغه و ايدي ثقيله، اجيالنا اصبحت تبدع في الكلام فقط ..
لكنه لايستطيع قراءة كتاب وليس له القدره على كتابه حرف، اصبحت الحروف هواجس لديه يحاربها ليتقنها، بينما لم تكن كذالك في السابق ..
مالذي يحصل؟!
مالذي تغيير؟!
بل نحن نتطور ونتقدم لا مجال للتراجع ، نريد جيل واعي جداً لمواجهة المستقبل،لسنا بحاجة الى شهادات ورقيه فقط،
معلمنا الفاضل : مجرد قليل من الاجتهاد في ساعات يوميه ستصنع مستقبل أمه تصبح فخراً للوطن.
ابنائنا ووطننا أمانه بين يديك.
فاطمه محمد الفضل
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
المواطن هو رجل الامن الاول
02/11/2019 في 9:29 م[3] رابط التعليق
أختي شكراً على هذا المقال الهادف ، الدولة ماقصرت رصدت الميزانيات المطلوبة للتعليم وشجعت وحثت أولياء الأمور في بعض مناطق المملكة النائية على إرسال ابنائهم للالتحاق بالتعليم وذلك بمنحهم مكافئات شهرية حتى أصبحت المملكة في صفاف الدول التي تكاد لاتوجد بها أمية . الخلل الان لدى وزارة التعليم ( اولا: كيف ينتج المعلم المغترب وفكره مشغول بعائلته دوماً حيث تم تعيينه في منطقه وعائلته في منطقة اخرى فما بالك المعلمة المغتربة فظروفها أشد سواء من ناحية السكن والنقل خصوصاً اذا كانت مدرستها في هجرة او منطقة نائية . ثانياً : المعلم او المعلمة ليس بيده شئ سواء تنفيذ الخطة الدراسية التي يرسمها جهابذة الوزارة، حيث كل همهم العطلة الصيفية قبل رمضان او في رمضان . في السابق كان فيه مادة الإملاء والخط والتعبير بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة وكانت فعالة في تطور الطالب وتأسيسه ). أخيراً المقام السامي وجّه بأستلام العلاوة السنوية كاملةهذه السنه ولكن تم صرف ٦ ايام فقط من قبل الوزارة وهذا اكبر دليل على ان المعلم او المعلمة في أخر أولوياتها وأهتماماتها . لذا ارجوا من وزير التعليم الجديد كسب رضا المعلم والمعلمة ووضعهم بموقعهم الصحيح .
زائر
04/13/2019 في 5:32 ص[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
02/12/2019 في 4:54 م[3] رابط التعليق
التعليق
فاطمه الفضل
02/12/2019 في 9:19 م[3] رابط التعليق
اضم صوتي لك ولكلامك فعلاً قضية الاغتراب والتوزيع من الشرق للجنوب فيه ضحايا كثيره. ولكن حديثي عن البعض وليس الكل بعض المعلمين بكلا الجنسيين وبالخصوص اساتذة الصفوف الاولى الصفوف الدنيا. هم البذره لابد ابذال اقصى مجهود لهم لان مستقبلهم مترتب على هذه الصفوف. وللاسف اصبح لدى البعض التعليم نجاح على ورق وانتهى..
زائر
04/13/2019 في 5:31 ص[3] رابط التعليق
زائر
05/15/2019 في 1:33 ص[3] رابط التعليق