إذا كان طفلك يرفض الذهاب إلى المدرسة ، فمن الاكييد أنك تشعرين بأن كل صباح مدرسة هو عبارة عن "معركة إرادة". لاقناع طفلك على الذهاب .
قد يكون طفلك يعاني من أعراض رفض المدرسة :
1_ بكاء شديد أو نوبات غضب
2_ الاختباء تحت أغطية السرير
3_ يرفض التحرك
4_ التوسل أو التذرع بعدم الذهاب
5_ يشكو من الأوجاع والآلام والمرض قبل المدرسة ، والتي تتحسن. بشكل عام إذا تركت طفلك في المنزل
6_ تظهر مستويات عالية من القلق تهدد بإيذاء الذات.
إذا استمر طفلك في رفض الذهاب إلى المدرسة ، فمن المرجح أن يجعله قلقه بشأن المدرسة أسوأ. ومن المحتمل أيضًا أن يتراجع مستواه في العمل المدرسي و يزداد شعوره بالعزلة الاجتماعية. كلما ابتعد عن المدرسة ، و تزداد صعوبة العودة.
لذلك من المهم أن يعود طفلك إلى المدرسة في أقرب وقت ممكن.
نادرا ما يكون هناك سببا واحدا لكي يرفض طفلك الذهاب إلى المدرسة .
قد يكون السبب مرتبط بقلق الانفصال عن الأم ، رهاب اجتماعي ، إكتئاب، صعوبات التعلم أو بسبب مشاكل إجتماعية في المدرسة.
رفض المدرسة قد يبدأ تدريجيا أو يحدث فجأة. يمكن أن يحدث في الوقت نفسه كما يمكن أن يحدث بعد ذلك .
و قد يكون بسبب الأحداث المجهدة في المنزل أو المدرسة.
أو بسبب الصراع الأسري و الأقران .
مشاكل أكاديمية - على سبيل المثال، صعوبات التعلم.
بداية الدخول المدرسي أو تغيير المدرسة .
الانتقال إلى بيت جديد .
التنمر و التحرش من الأقران في المدرسة .
مشاكل مع المعلمين .
كلما توقف الطفل عن الذهاب إلى المدرسة يصبح اكثر عرضة لهذه المشاكل :
تجنب الأشياء المخيفة من وجهة نظره - على سبيل المثال الاختبارات والمدرسين، .. لكي يتجنب المواقف الاجتماعية مع أقرانه أو المعلمين.
تجنب قلق الانفصال عن الأم و الحصول على مزيد من الاهتمام من الوالدين .
ترقبوا موضوع عن علاج هذه المشكلة قريبا .
بقلم د. نورة العوفي
أخصائية التخاطب و صعوبات التعلم و اخصائية علاج نفسي معرفي سلوكي Cognitive behavioral therapy
إستشارية الاسرة و الطفل .
و عضو المنظمة العالمية القانونية لحقوق الإنسان و الاسرة و لجنة الدفاع عن حقوق المرأة و الطفل .
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
صريح الخفجي
03/23/2019 في 8:14 م[3] رابط التعليق
الاخت نوره العوفي اتمنى الابتعاد عن اسلوب التشويق في طرحك للمشاكل بدون حلها. اسلوب الجذب بالعناوين استخفاف لنا وسردك اعراض المشاكل بدون علاجه يقلل من المهنيه المسروده في سيرتك الذاتية اللي باقي منها ارفاق المستندات. مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح والازدهار.
باسم سعد العمار
03/24/2019 في 12:34 م[3] رابط التعليق
شكرآ للدكتوره نوره العوفي. ونحتاج مثل هذه المواضيع التي تساعد في توجيه سلوك الأبناء الأخ صريح دامك صريح اكتب باسمك الصريح…استغرب منك شخصنة الموضوع والدليل ذهابك لللحديث عن سيرة الكاتبه..لوبقيت على ملاحظتك عن الموضوع لكان اجدى
صريح الخفجي
03/25/2019 في 12:01 ص[3] رابط التعليق
الاخ / العمار التطبيل والتلميع وربطك الموضع بالشخصنه والتوبيخ والنقد والتناقض كلها برى الموضوع المطروح وبرى التعليق. الحين تارك المشكله وزعلان على ذهابي لسيرة الكاتبه وتسال عن اسمي . وبعدين ( الشخصنه والتنمر ) اكثر كلمتين مستهلك هاليومين. لا تسبب فتنه وتضرب اثنين ببعض بكلامات تجهل معناها. *لكم حرية الكتابه ولنا حرية الرد.
باسم سعد العمار
03/25/2019 في 9:53 ص[3] رابط التعليق
الاخ صريح الخفحي وش فيك ثرت وزعلت ههههه يبدوا ان وراء الأكمة ماورائها لا تنهى عن خلق وتأتي مثله
زائر
03/25/2019 في 2:24 م[3] رابط التعليق
سيرة الدكتوره اجدر ان يكون الكلام من وحي الخاطر لابد من وضع الحلول في المقال نفسه ولا تكتفي بسيرتها فقط اللي اكثر من المقال نفسه . ودمتم
زائر
08/27/2019 في 7:38 ص[3] رابط التعليق
شكرا لكل الذين علقوا على الموضوع مع احترامي لوجهة نظر البعض .
للتنويه و لفت انتباه البعض ان المقال له جزء آخر يعرض كل الحلول التي تخص هذه الأعراض.
موضوع المقال الاول يناقش الأسباب و الاعراض.للمشكلة . حتى تتمكن الأمهات من معرفة الأسباب اما موضوع المقال القادم فيه طرح الحلول لكل الاسباب .
و قد ورد في آخر المقال ان حلول المشكلة سيتم عرضها في الموضوع القادم باذن الله .
شكرا للمتابعة و المناقشة مع فائق احترامي و تقديري للجميع
الدكتورة نورة العوفي
باسم العمار
03/25/2019 في 11:52 م[3] رابط التعليق
يالبا قلبك ياصريح الخفجي وفي روايه زائرانت مبدع في التواري نرجع حق محور حديثنا المقال يكتمل اذا طرحت الحلول شكرآ العوفي وشكرآ ابعاد على الشفافية في فتح مساحة للحوار
زائر
03/26/2019 في 11:29 ص[3] رابط التعليق
أخواني هناك عدة مدارس في كتابة المقال او الرواية ومن حق الكاتب اختيار الطريقة التي يستطيع بها إيصال المعلومة للقارئ وفي الصحافة يُعرف كاتب المقال من قِبل مُتابعيه من اسلوبه حتى لو كتب في صحيفة اخرى بدون ذكر أسمه . وايضاً للقارئ الحرية في النقد وإبداء الرأي في حدود المقال فقط .