اتبع شغفك ، حذاري من فقدان شغفك ، إن شغفك هو الحياة ، فقدان الشغف أسوء ما قدّ يحصل للمرء .....
و الكثير الكثير من هذه العبارات التي أصبحت كابوسًا يخشاه من يملكون أحلامًا تصلُ إلى عِنان السماء.
تنويهٌ لك عزيزي القارئ، إن كنتَ تظن أنني هنا لأكتب لك عبارات تحفيزية مُنمقة ، فهذه الكلمات موجهةً لك أنت ، و الفئة الكبيرة جدًا من المجتمع ، الذيّن أحكّ الأمرُ صدورهم ، و أصبحوا بين مطرقةِ الهزيمة و سندان الفشل.
إن كنت ممن يخشون رحيل شغفهم ضع تحت هذه العِبارة ست خطوطٍ حمراء ، و لتجعلها نصب عيّنيك دائمًا و ابدًا.
(( الشغف ليس شيئًا تتبعه ، بل هو شيءٌ يتبعك ، إذا ما عملتَ بجدٍ و اجتهاد ، لتكون ذا قيمةٍ في العالم)).
اعمل و اجتهد و سترى الشغف يتبعك كظلك ، لا تقف مكتوفًا أمام مصيرك ، و لنأخذ على سبيلِ حديثنا ( ستيف جوبز ) الذي لو أنه اتبع شغفه لانتهى به المطاف مجرد راهب روحاني في جبال التبت ، فقد كان من هواة الروحانية ، و لكنه الآن رمزًا عظيمًا لرواد الأعمال و الشركات.
لا تخلو جامعة من ذلك الطالب الذيّ تصددت بوجههِ الأبواب أمام تخصصه الذي طالما حلم به ، و لا تخلو شركة من ذاك الموظف الذي يردد كثيرًا (ليست هذه وظيفةُ أحلامي ) ، و لتقس الأمر على جميع مجالات الحياة .
و لكن لنضبط السيناريو قليلًا ، ماذا لو أن هذا الطالب بدأ بالدراسة لساعاتٍ وساعات ، منعكفًا على كتبهِ ، و ذلك الموظف بدأ بالعملِ باخلاص وتفاني ، حتمًا سيولد معهما الشغف شيئًا فشيئًا ، سيصبح جزءاً كبيرًا منهما ، الحياة لا تعطينا آمالنا على طبقٍ من ذهب ، لن تنال طموحاتك وأنتَ على وسادة.
اعمل و اجتهد و كافح و سينبلج أمام شغفك ، ولا تنخدع بتلك العِبارات التي لا تُسمن ولا تغني من جوع .
كم ينفطرُ قلبي على من أصبحوا تحت تخدير هذه العقلية الشرسةِ جدًا، في النهاية
- لا تحسبن المجد تمرًا أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا.
بقلم : غادة غازي
التعليقات 12
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
05/25/2019 في 8:30 م[3] رابط التعليق
شكراً أختي على هذا المقال ،ولكن حالياً في بداية الطريق يكون أختيار التخصص ( حلم الطالب ) الجامعي يحدده أحتياج سوق العمل ، فكم من مجتهد ومثابر تخرج من الجامعة ولكن تخصصه لايتوافق مع احتياج سوق العمل ،والقطاع الحكومي هو المفضل حيث يوجد فيه الامن الوظيفي . وعندما يجد في القطاع الخاص فان الفصل التعسفي بأنتظاره في أي لحظة بتطبيق المادة 77 من نظام العمل !!! . الشغف يتبع الامن الوظيفي .
زائر
05/25/2019 في 8:39 م[3] رابط التعليق
المقال خيال خيال الله يوفقك يا غيد قلبي مبدعه قليله عليك أستمري ولا توقفين أبدا أحبك ⭐️.
زائر
05/25/2019 في 8:40 م[3] رابط التعليق
المقال خيال وهذا أول مقال لك مبدعة يا غيد قلبي أستمري الله يوفقك و أحبك⭐️.
زائر
05/25/2019 في 8:52 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
05/25/2019 في 8:53 م[3] رابط التعليق
مبدعهه استمري جمييييييل اروع مقاله قرائتها استمري للاعلى
زائر
05/25/2019 في 8:53 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله ، مره حبيت المقال كان ممتع و مفيد
احسنتِ غاده.
زائر
05/25/2019 في 10:44 م[3] رابط التعليق
مقال جميل ممتع جداً
ابهرتيني والله ماشاء الله المقال خيال و ممتع جداً . اول مقال لك جداً ممتع كلام يلامس القلب كم انتِ مبدعه في كل شيء تضعين يدك فيه احبك جداً).
زائرهـ
05/25/2019 في 10:58 م[3] رابط التعليق
فعلاً خديعة الشغف هي ما أعمتنا عن نجاحاتنا الحقيقيه.
جميل المقال جداً ومفيد ، أتمنى لكِ مستقبلاً مشرقا.
زائر
05/27/2019 في 12:07 م[3] رابط التعليق
اابنتي غاده. اود ان اتقدم لكي بالشكر على هذا المقال والذي ينم عن تفكير راجح. ومتزن و تجربة لا باس بها في هذه الحياة التي كان قدرنا ان نعيش،فيها. ونواجه مصاعبها. واتمنى لكي التوفيق وتحقيق الاحلام والوصول لتلك الاهداف السامية في شتى مجالات الحياه. واقترح على اي شاب وشابة تقسيم اهدافة والتركبز على الامور المهمة . واهمها رضى الله اولا واخرا وللوللدين ثم التركيز على تحقيق النجاح في الجامعة . وبعدها العمل واعلمي ان كل انسان يسير كما قدر الله له.
زائر
08/19/2019 في 8:45 م[3] رابط التعليق
بطّله للحد الرآئع
جميله كَـ المعُتاد
مُميزه ك الزهر الأصفر النادر
إستمري بقوة شغفك ذاكّ ف أنتي فعلاً قويه ، مُنفرده ، مُتميزه ✋
*قويه بالكفاح
*مُنفرده بالكتآبه
*مُتميزه باآلحضور
خ.
زائر
10/09/2019 في 7:15 م[3] رابط التعليق
مقال رائع استمري يابطله
زائر
10/10/2019 في 4:38 م[3] رابط التعليق
فخورين فيك