(الإعلام القطري يصف استهداف مطار أبها الدولي بالتفوق الحوثي ) !
استهدفت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران صباح يوم الأربعاء الموافق ١٤٤٠/١٠/٩ الموافق ٢٠١٩/٦/١٢ مطار أبها الدولي بمقذوف أدى لإصابة 26 مدنيا بينهم أطفال، يعتبر تصعيد خطير وعدوان ينتهك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية عندما يتم استهداف منشأة مدنية ، استنكرت هذا العمل الإرهابي كل دول العالم وجميع المنظمات الدولية .
إن استهداف مطار أبها الدولي والتسبب بإصابة مدنيين أبرياء من جنسيات مختلفة، واستمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في جرائمها الخارجة عن القانون والبعيدة عن الأخلاق ،
ومن خلال أسلحة نوعية لم تظهر إلا بعد المقاطعة الخليجية والعربية للنظام القطري وارتماء هذا النظام في الأحضان الإيرانية ، و تحفظ النظام القطري على قرارت قمتي مكة الخليجية والعربية بعد مرور عدة أيام من موافقتها عليها ، هذا السلوك وهذا الدعم للنظام الإيراني في مقابل التضحية بالأمن الخليجي والعربي واعتبار (شريفة ) لا تشكل خطر وتهديد على الخليج وأمنه محل شك عن دور النظام القطري في هذه العمليات .
في الجانب الأخر نجد أن الإعلام القطري ينتشي لأعمال وكلاء إيران بالمنطقة ومنهم الحوثيون وهم يقومون بالأدوار التي تحددها لهم طهران ومنها استهداف مطار أبها المدني بمقذوف صناعة إيرانية قيل أنه صاروخ كروز ، التي كشفت عنه إيران مع بداية هذا العام ٢٠١٩ وأطلقت علية إسم ( هويزة) وزودت به وكلاءها في المنطقة.
حصول هذه الميليشيا الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعمه وممارسته للإرهاب العابر للحدود في ظل العقوبات الدولية القاسية التي أضرت بكل المجالات في إيران وأصبح أمين حزب الشيطان في لبنان يتوسل للحصول على تبرعات الأفراد في لبنان ، وفي نفس الوقت إنتشاء الإعلام القطري لهذه الأعمال يجعل المحلل لمجريات الأحداث يحتار في دور النظام القطري ، ويطرح سيناريوهات.
•التمويل القطري .
•التصنيع الإيراني .
•التنفيذ الحوثي .
سلوك الإعلام القطري عندما تعرض مطار ابها الدولي المدني لإستهداف من الميليشيات الحوثية وإصابة المسافرين محل استفهام وطرح الكثير من الأسئلة ،
خاصة وأن إيران أعلنت عن هذا النوع من الصواريخ في بداية هذا العام ، كما أن هذا السلوك تم ملاحظته ورصده وتحليلة عندما تم استهداف ناقلات النفط بالقرب من الفجيرة وكذا استهداف محطتي الضخ البترولية ، التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف .
في الختام .... الإعلام القطري بوق إرهابي بإمتياز يذكي الطائفية ،يسوق للإرهاب إعلاميا ، ويشجع على التجنيد ، ووسيلة للتمويل ، مثلما كان لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش وسجن بعض مراسليه لعلاقتهم بالإرهاب ، تسويقا وتخطيطا ومعلوماتي وتمويلا ، يسوق للحوثيين وأنهم في حالة تفوق دون
وهو يعرف قبل غيرة أن المملكة تملك قوة ضاربة لا يمكن لا أحد ان يقف أمامها ، ولكن عملية إعادة الأمل في اليمن ماضية في استئصال المد الإيراني
وتنيمة الأمل والنهوض به من خلال ما تقدمة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ومركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي .
إعلام تزييف الحقائق يكرر نفس الأسلوب مع أذرع إيران التي تهدد أمن الخليج دون استثناء النظام القطري يعرف ذلك ولكن المكابرة تعمي نظرة ، ولكن عندما يصبح قرار هذا النظام وإعلامه في عواصم أخرى تبرمجه وفق الوزنية التي تخدم مصالحها .
كل يوم نرى سلوك ومغالطات وتزييف الاعلام القطري يؤكد أن دول الخليج ومصر على الحق في استدامة المقاطعة مع هذا النظام ، فقد ثبت علاقته بالتنظيمات الإرهابية ورعايتها ، والعربدة بالمال القطري في شق القضية الفلسطينية ، وإدخال الحقائب السوداء ممتلئة بالدولارات إلى بغداد لتسليمها للمنظمات الإرهابية ولكن الحكومة العراقية لها بالمرصاد، وتفنن هذا المال في إسالة وديان الدم العربي والشعب العراقي .
و السوري.
والليبي.
واليمني.
والآن الشعب السوداني شاهد عيان على ذلك .
ولكن المحاسبة قادمه لا محالة وأولها إقتلاع إعلام الأكاذيب وتزييف الحقائق ومرتزقته الذين يملكون معلومات هائلة عن النظام القطري ولا يمنعهم من نشرها سواء حجم ما ينزل في حساباتهم من المال القطري ، واختيار الوقت المناسب
النقطة الأخيرة :كلنا في الخليج قيادة وشعوب على قناعة ويقين تام بأن الشعب القطري غير راضي على التزييف الإعلامي ضد دول الخليج والدول العربية ، والإرتماء في أحضان طهران والتسويق لأذرع إيران الإرهابية ....والسلام،،،،،،،،،،،،،
الخميس ٢٠١٩/٦/١٣ م الحوثي !!!!!!
بقلم د. فيصل معيض السميري ( الطموح )
التعليقات 1
1 pings
المواطن هو رجل الامن الاول
06/25/2019 في 6:23 م[3] رابط التعليق
اخي د. فيصل المواضيع التي تطرحها جداً قيمة ويستفيد منها القارئ ولك الشكر ، الاعلام القطري ( قناة الجزيرة ) أصبحت مكشوفة والمواطن واعي وفطن لهذه الاكاذيب الإعلامية ومن تزييف للحقائق حيث أن مقدمي البرامج وضيوفهم مرتزقة ولديهم المعرفة التامة بمصيرهم ومصير قناتهم عند عودة قطر للحضن الخليجي بعد قبولها بالشروط الملزمة لذلك .