"عزيزي المعلم"
أنت عنوان للرقي فكل الشعوب الراقيه يقاس رقيها بمدى تعلمها ولولاك عزيزي المعلم ما تعلمنا..
أنت محور المعرفة وناقل المعلومة منك يتعلم المسلم كيف يصلي ومنك يتعلم الطبيب كيف يعالج ولولاك لعاش الناس في ظلام الجهل..
في تجاعيد وجهك حكاية إجتهاد وفي عينيك بريق أب وفي عقلك وجهة أمل..
في ذاكرة كل إنسان مر على مائدة العلم معلم مؤثر اضاف له وأثر فيه ..
عزيزي المعلم: التعليم مهنةٌ ساميةٌ لا بد لها من ضميرٍ حي و خلقٍ حسن وشخصيتةٍ طموحه..
المجتمع لابد أن يعي أهمية المعلم كمهنة وليس أشخاص لابد من الأخذ بيدهم نحو النجاح ولنا في سنغافورة البلد الذي يعد من واجهات العالم في الإقتصاد والتطور في بلد لا يملك مساحة ولا موارد طبيعية في بلد تخلت عنه الوطن الأم كيف له أن أبهر العالم بسبب أنه راهن على أهم ركيزة في البلد وأهم مورد وهو الإنسان كيف للإنسان هذا أن يتعلم ويبدع ويكون ذو قيمة وذو أهمية بدل أن يكون عالة على نفسه وعلى بلده وأهم ركيزة في كل إنسان هي العقل..
الذي ميز الله الإنسان عن بقية مخلوقاته بوجوده والعقل محركه العلم والعلم يرتكز غالباً على المعلم..
وفي الحديث الشريف:عن أبي أمامة الباهلي قال: ((ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان: أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)) رواه الترمذي.
إن أردت أن تبني أمة عظيمه لا بد أن تعلم أفرادها أن يكونوا مثقفين في إختلافهم مثقفين في تعاملهم فالجهل يطغي والجهلاء أعداء لأنفسهم..
إن كان الطبيب يعالج المريض فالمعلم يعلم الجاهل كيف يذهب للطبيب وإن كان الجندي يحمي بلاده فالمعلم يحمي المواطن من الافكار الهدامة وإن كان المهندس يبدع في بناء المساكن فالمعلم يبني عقول الساكنين.
قل لي أين يكون الناجحين أقول ثمت معلم وجه نجاحهم...
أحمد النحيت
Ahmdalnheet@
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
09/24/2019 في 8:34 م[3] رابط التعليق
لا فض فوك
محبك ابوجواد عادل الفريدي
زائر
09/24/2019 في 9:05 م[3] رابط التعليق
التعليق
مشالله عليك تسلم يمينك والى أمام الله يحفظك من كل سو ويسدد خطاك ويرعاك وهو خير حافظ وهو أرحم الراحمين
09/24/2019 في 11:55 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
02/02/2020 في 8:01 م[3] رابط التعليق
احسنت القول .. ومقال جميل جداً