هناك من يعمل ليُبقي له اثراً لا يزول بزوال الوقت والمكان ويعمل بعيداً عن الأضواء
وفي معترك الاحداث ليتحقق العمل بصمت فيبهر الابصار ويشد الانتباه ويفاجئ المستفيدين ويمتد الاثر الى أبعد من محاولة توثيق زائفة أو أعمال عابرة . هذه الاعمال هي بالضبط ما تم إنجازه بمستشفى الملك خالد بحفر الباطن مؤخراً من إعادة تأهيل أجنحة التنويم وتوسعة العيادات الخارجية .
فأن كنت زائراً للمستشفى فسيشد انتباهك فخامة التطوير وإن كنت مراجعاً للعيادات الخارجية فسيبهرك التغيير الشامل لمرافق المبنى والتي تمت بوقت وجيز وقُدمت باحترافية قل نظيرها بحيث تمت ولم تُؤثر على سير العمل وتقديم الخدمة للمراجعين .
مواطن حفر الباطن والزائر المنصف سيقف اجلالاً لهذا الجهد الذي تم تنفيذه في سباق مع الوقت وتحدٍ مع الذات وبيد ابناء حفر الباطن .
في أقل من عام انُجز مالم يُنجزه الكثيرون في سنوات طويلة ، ومالم يُعمل في أعوام انُجز في أشهر يقل عددها عن أصابع اليد الواحدة .
المشاهد لهذه الاعمال يدرك بأن إدارة مستشفى الملك خالد رغم العوائق والعقبات استشعرت المسئولية فأدارت العمل باحترافية فائقة مواكبةً في جوهرها رؤية سمو سيدي ولي العهد ٢٠٣٠ فتمت الاعمال بمستوىً عالٍ من الجودة لا يقل عن نظيراتها في المنشآت ذات الدعم الكبير .في الختام اقف اجلالاً لهذه الجهود و للقائمين عليها واقول هنيئا لحفر الباطن بكم .
بقلم : ا. خالد بن مناحي المطيري
مساعد المشرف العام على العلاقات العامة
والاعلام بجامعة حفر الباطن
التعليقات 3
3 pings
ابو العز
09/28/2019 في 2:55 م[3] رابط التعليق
وفقك الله استاذ خالد المطيرينتمنى مشفى الخفجي العام ان يكون مشفى تخصصي لكل الامراض..
زائر
09/28/2019 في 5:08 م[3] رابط التعليق
التعليق
زائر
09/28/2019 في 5:10 م[3] رابط التعليق
بعيدا عن الاضواء والضوضاء تعمل الاداره ليل نهار لتحقيق مطالب المراجعين