ظهر معرض وفعاليات الخفجي للتسوق بمستوى متدني أحبط المترقبين له، وأفسد استمتاع الزوار من سكان الخفجي والقادمين من دولة الكويت، حيث أن المكان الذي يقام في قطعة أرض صغيرة لم يكن يليق به مسمى "فعالية " فكان بدائيا من حيث ترتيب المكان ونظافته، كما أن جمهرة الشباب حول المكان والذين لم يكن لهم يوم مخصص بالدخول أعطى منظرا لا يليق بالفعالية، بالإضافة إلى أنه لا يوجد أماكن للجلوس إلا بسعر معين، رغم أن بعض المقاعد كانت متهالكة، والبضائع التي تباع قديمة ومستهلكة جداً حيث لا جديد يعرض، وبعض من الأطعمة كانت مكشوفة كالبهارات مثلا..
كما افتقد المكان للنظافة لعدم توفر عمال نظافة بالعدد الكافي، أما بالنسبة للألعاب فكانت الأسعار مرتفعة مقارنة بجودتها وسوء المكان.
المتابعين للفعاليات في محافظة الخفجي يجدونها مكررة ومتشابهة وتقدم أدنى حد من الجهد لإظهار المكان بشكل يلائم سكانها. من المسؤول عن اظهار الخفجي بهذا الشكل خاصة وأنها منطقة حدودية يأتيها الزوار من خارج السعودية! وهل سيستمر الوضع بهذه البدائية والدرجة من السوء!!
بقلم: فايزة القاسم
التعليقات 9
9 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
01/23/2020 في 1:18 م[3] رابط التعليق
فعلًا لا جديد مدري متى تتطور الخفجي و ترتقي !
Noony
01/23/2020 في 1:51 م[3] رابط التعليق
فعلًا لا جديد ..
حتى واجهة الكورنيش مهمله وما استغلو المساحات الموجودة لا مطاعم ولا فود تراك ولا مقاهي
!!!
متى يتم الاهتمام بالخفجي وتطويرها !
الاسم (اختيارى)
01/24/2020 في 10:08 ص[3] رابط التعليق
كلامك صحيح مية بالمية. اضم صوتي لصوتك
زائر
02/09/2020 في 11:04 ص[3] رابط التعليق
مع الاسف هذا الواقع وانا صراحه مااعرف كيف سمحو لهم في اقامة الفعاليات بهذا السو
زائر
02/11/2020 في 1:55 م[3] رابط التعليق
لا جديد
الاسم (اختيارى)
02/12/2020 في 11:47 م[3] رابط التعليق
كلام صحيح المفروض تسلم الي شركة في هذا المجال
الاسم (اختيارى)
02/12/2020 في 11:49 م[3] رابط التعليق
كلام صحيح
محمد العنزي
03/07/2020 في 7:11 م[3] رابط التعليق
يعطيك العافية
والله زرت مدينة الخفجي أكثر من مره مدينة جميلة وواعدة خصوصا أنها قريبة من البحر وبشكل عام هي تعتبر مدينة جاذبة
لكن تفتقد للكثير من الدعم والتطوير
الضمير الحي
03/14/2020 في 11:07 ص[3] رابط التعليق
(ما بين بعينه على كثر ما جاه***
لا واحسافهة ليتني ماعطيته) في
الحقيقة هناك تغير وهناك جديد لكن
فقط نحتاج لان ندقق ونرى بعين
الموضوعيه اما النقد لمجرد النقد والكتابة
لمجرد الفراغ فهذه مآساة زمننا فلنتحلى
بالموضوعية فيما نكتب ولا نهدر جهود
بذلت واموال انفقت واجساد عملت والسلام