حين يصل الحال به حد القول إن الإسلام يعيش أزمة ويستمر بنشر الرسومات المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم ويتكلم عن الارهاب الاسلامي بل ويشمل كل مختلف الاجراءات اليومية التي تمثل تطرف العلمانية ضد كل المظاهر الإسلامية فقد بلغ من الوقاحة مبلغا لم يصل اليه أي زعيم غربي قبله ..
فالغوغائيه التافه الذي يتبناها ماكرون أو غيره فلن يكون لها أي تأثير وتدل على الافلاس الفكري .
والغريب في مجتمعهم من يسخر من ديانة أو فئة يسمى معاداة وعنصرية ومن يسخر من المسلمين تسمى ذلك حرية تعبير شخصية ،، فنعلم ما يعانيه ماكرون وربعه بالهووس التقليدي بالحرب على الاسلام ،،بما ادى الي انتشار رقعة الاسلام في بلادهم ودخول العشرات من المسلمين كل عام فهذا يشعرهم بالخطر والقلق رغم ان الفئة المسلمه في اوروبا مسالمة لا تشكل أي تهديد فهم يتجاهلون معطيات الواقع وتحولات الزمن وكل محاولاتهم ستبوء بالفشل ، ، وانا على يقين بعد فعلهم هذا سيعتنق آلاف الناس الاسلام .
واخيراً بما أن الفعل كان من حكومة فلابد تكون ردت الفعل من حكومات عربية واسلامية لا على مستوى الشعوب والأفراد وذلك بسحب السفراء جميعاً وطرد سفرائهم مع تقديم مذكرة احتجاج ووقف التعاملات الاقتصادية نصرةً لرسول الله حتى يتأدبوا من مغبة فعلتهم ،، فالدفاع عن النبي شرف لا يناله كل شخص فما تجرأوا الا لضعف اصابنا ، فالاسلام دين عزة وشرف وقوة ، اندثرت أيام مجد أمتنا وكلي أمل بأنها ستعود يوماً ما.
بقلم : حمود الخالدي
التعليقات 3
3 pings
زائر
10/28/2020 في 4:55 م[3] رابط التعليق
تسلم ايدك استاذ محتاجين كتاب مدافعين عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم
مجيد
10/28/2020 في 5:46 م[3] رابط التعليق
لا يزال أ.حمود يهطل بوابله الصيّب على أوراق أبعاد ، ولكنه هذه المرك هطول مختلف!
رعد وبرق تزلزلت منه باريس ..
ثلوات ربي وسلامه على النبي المصطفى ..
زائر
10/28/2020 في 7:05 م[3] رابط التعليق
كلام بالصميم دايم مبدع اخونا حموود الخالدي