هي دولة عظمى تُحارِبُ من اجل أمن و سلامة أبناءها، تقضي على الخبيث لتأتي بالطيب اللطيف ، حاربت و ما زالت تحارب من أجل النقاء و صفاء العقول والقلوب ، خصصت جهات رسمية لتقوم بهذا الدور الوطني، وطني العظيم حُورِب و يُحارب بأبنائه من قوى خارجية للقضاء على زهرة شبابنا ، على أبناءنا و بناتنا بطرق مختلفة وطرقٌ ملتوية ، هدفها تدمير جيل واعد ، و بتدميره تدمير لوطن بأكمله، الهدف منها تجريد أبناء الوطن من الدين والوطنيه والمبادئ والأخلاق ، ووقف عجلة التطور النمو والاقتصاد
استخدموا مختلف السبل لتحقيق هذا الهدف ، بدأ بسوء استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي،و بطرقٍ اخرى ، حتى وصل الى المخدرات والكحول والسموم المدسوسة ، و هنا تنهض دولة عظمى بسياسة أسد لا يشق له غبار للقضاء على ما يحاول افساده الحاقدين الحاسدين .
ينهض بنا ولي عهد شاب تحت راية دولة اسلامية ، دولة أُطلِق على كل من يحكمها و يتولى زمام أمورها؛ لقب خادم ، نعم خادم لبيت الله و لمدينة رسول الله ، خادم حرمينٍ شريفين .
ليطهرها من خبائث و دسائس هؤلاء الحاقدين، يقف بجانبه صفوة من شباب وطننا الغالي ، ليقود حملة القضاء على المخدرات و السموم التي تُدس لأبناءنا دون علمٍ منهم أو قد يكون جهلٍ منهم بمضارها او من باب التجربة التي تقود الى الهلاك . فلنكن يداً واحدة في صفٍ واحد لمواجهة هذا الخطر الفتاك ، حفظ الله أبناءنا و بناتنا من كل أذى، و حمى الله وطننا بحكومة تسعى جاهدة للحفاظ على شعبها و بث الامن والأمان في أرجائها ، أعانهم الله على حمل هذه الأمانة المعلقة في أعناقهم.
الكاتبة: نهيه بنت راشد